كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن المدرب ديديه غوميز التقى أمس رئيس مجلس الإدارة نوري السعيد بالجزائر العاصمة، في جلسة عمل دامت عدة ساعات، حيث طمأن الملاك المدرب بخصوص الأسماء المستهدفة، وأكدوا انطلاق الاتصالات معهم، في حين أن المسرحين سيتم الاتصال بهم خلال الأيام المقبلة، من أجل العمل على إيجاد صيغة للتخلص منهم، سيما العناصر التي لا تزال مرتبطة مع الشباب. وحسب ذات المصادر، فإن غوميز سيلتقي لاعب وسط الميدان عنان مروان بالعاصمة هذا الخميس للتحدث أكثر بخصوص الموسم المنقضي، وكذا عن مستجدات الإصابة التي اشتكى منها تقريبا طيلة الموسم، والتي غيبته عن مرحلة الذهاب. وبالرغم من عودته خلال مرحلة العودة، إلا أن الإصابة تعمل على ضرب استقرار مشواره من حين لآخر، الأمر الذي جعله يقرر الاجتماع به قبل الفصل في مصيره . وفي السياق ذاته اتصل ممثل من شركة الآبار بالثنائي سامر و بن شريفة، أين تحصل على موافقتهما للبقاء مع الشباب الموسم القادم، علما وأن الثنائي يوجد في نهاية العقد. من جهة أخرى سيعقد رئيس مجلس الإدارة اجتماعا اليوم مع بعض المسيرين السابقين، قبل الفصل في الإدارة الجديدة التي سيتم الإعلان عنها في الساعات المقبلة. غوميز يؤكد تحفظ الملاك على طاقمه المساعد لا يزال مستقبل الطاقم الفني المساعد للمدرب غوميز غامضا خاصة في ظل عدم اتضاح الرؤى بخصوص بقاء الثلاثي زغدود وبن عامر وبوسعادة على مستوى العارضة الفنية الموسم المقبل، وتشير المعطيات الأولية إلى أن الطاقم المساعد للتقني الفرنسي خلال الموسم الكروي المنقضي سيتغير بنسبة كبيرة جدا، أين يخطط غوميز لجلب طاقم مغاير، خاصة في ظل التحفظات التي سجلها الملاك على الثلاثي السالف الذكر. وكان للنصر حديث هاتفي مع غوميز صبيحة أمس، حيث أقر بصحة التحفظات المسجلة على طاقمه الفني المساعد، مؤكدا بأن هناك حديث عن مدرب حراس كوتون سبور الكاميروني، حيث قال: "مستقبل الطاقم الفني ليس بيدي، كل شيء يعود للملاك الذين يملكون بعض التحفظات على من عملوا معي الموسم الماضي. أتمنى استمرارهم معي خاصة في ظل علاقتي المميزة بهم، كما أقر بوجود اتصالات بمدرب حراس كوتون سبور الذي يملك مؤهلات كبيرة، وقادر على تقديم الكثير لحراس الشباب الذين نراهن عليهم الموسم القادم».