علمت النصر من مصادرها المطلعة، بأن مدرب النادي الرياضي القسنطيني ديدييه غوميز، قرر بالتشاور مع المسيرين تغيير طاقمه المساعد. التقني الفرنسي يريد جلب مدرب للحراس من الكاميرون، سبق له وأن عمل إلى جانبه مع فريق «كوتون سبور»، و قد تحصل على موافقته خلال تنقله الأسبوع المنقضي إلى الكاميرون، أين اتفق معه على كل شيء، وسلم سيرته الذاتية إلى ملاك النادي على هامش اجتماعه بهم مؤخرا. وفي ذات السياق أكدت مصادر النصر، بأن المدرب غوميز سيعين مساعدا له من قسنطينة، وحسب ذات المصادر فإن هذا المساعد سبق له و أن عمل في شباب قسنطينة، و حتى في الفريق الجار مولودية قسنطينة. من جهة أخرى سيحدث غوميز ثورة على مستوى التعداد. فبعد أن قرر تسريح 14 لاعبا من تعداد الموسم الفارط، فقد أكدت مصادرنا بأن غوميز يريد جلب لاعبين شبان، يتمتعون بفنيات كبيرة من أجل تفادي سيناريو الموسم الفارط، و من بين العناصر التي وضعها على رأس القائمة، نجد متوسط الميدان ثنائي أمل الأربعاء الطيب و زعلاني، و ثلاثي إتحاد الجزائر العرفي و شتال و بايتاش، إضافة إلى ثنائي شبيبة الساورة سايح و حمار، بالإضافة إلى ثنائي دفاع تاجنانت أمير سعيود و المدافع قيطون. وأما بخصوص صانع ألعاب بارادو منصوري، فقد أكدت مصادرنا بأنه يقترب من التوقيع لمصلحة مولودية الجزائر، بعد أن اتفق عمر غريب مع رئيس نادي بارادو زطشي. وفي السياق ذاته قرر المدرب غوميز ترقية لاعب الأواسط رجم إلى فئة الأكابر، حيث سيشرع في التدريبات مع التشكيلة يوم 24 جوان الجاري، كما أن التقني الفرنسي اتفق مع الملاك على الإشراف على عملية الاختبارات، الخاصة بالفئات الشبانية لأقل من 21 سنة و أقل من 18 سنة، سيما وأنه يريد تشكيل فريق تنافسي من جهة، كما أن القوانين الجديدة، التي ستدخل حيز التنفيذ بداية من الموسم المقبل، تسمح لكل نادي بالاستفادة من 22 إجازة فقط، ما جعل غوميز يبحث عن الاستثمار في الفئات الشبانية.على صعيد آخر سيعقد نهار اليوم اجتماعا مصغرا بين المدرب غوميز و رئيس مجلس الإدارة بالجزائر العاصمة، من أجل وضع خريطة الموسم القادم، و الفصل في مشكلة الاستقدامات و قائمة المسرحين التي سلمها التقني الفرنسي للملاك في وقت سابق، كما أن غوميز سيسلم رئيس مجلس الإدارة برنامج التحضيرات الذي نشرناه في عدد أمس، و الذي سينطلق يوم 24 جوان، و بعدها الدخول في معسكر أول بمدينة حمام بورقيبة التونسية.