الدرك يفكّك شبكة إجرامية تسيء للذات الإلهية والإسلام عبر الأنترنيت تمكن دركيون محققون مختصون، على مستوى مركز الوقاية من جرائم الإعلام الآلي وجرائم المعلوماتية ومكافحتها للدرك الوطني الكائن ببئر مراد رايس في العاصمة، من تفكيك شبكة ذات امتداد دولي تنشط على الإنترنت ولها أتباع بمختلف مناطق الوطن مختصة في معاداة الدين الإسلامي وسب الذات الإلهية وتدعو في المقابل إلى التنصير والإلحاد. وأوضح بيان لقيادة الدرك الوطني تلقت النصر أمس نسخة منه، أنه قد تم توقيف اثنين من عناصر هذه الشبكة، في إطار عمليات البحث والتحري على الإنترنت ومتابعة النشاطات الهدامة وذات الطابع الإجرامي، مشيرا إلى أن ذات الشبكة الإجرامية الخطيرة التي تبيّن أن لها أتباعا بمختلف مناطق الوطن، يتوقف نشاطها على نشر منشورات و فيديوهات دعائية و مقالات ورسوم كاريكاتورية، تسئ إلى الله سبحانه وتعالى وإلى رسول الله (ص) والأنبياء عليهم السلام وتسب الإسلام والمسلمين بصفة عامة والإستهزاء بالدين وشعائر الإسلام عن طريق الكتابة والرسم في موقع إلكتروني». وذكر ذات المصدر، بأن هذه الشبكة تقوم أيضا بتحريف سور القرآن الكريم وأحاديث النبي (ص) والتشكيك فيها، وأن أنشطة أفرادها تعدت إلى حد التغني بآيات من القرآن الكريم ونشرها على الانترنيت، وهو ما أثار – يضيف بيان الدرك - موجة كبيرة من ردود الفعل الرافضة و المنددة بهذه التصرفات لدى الجزائريين خاصة لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وهي الأفعال المعاقب عليها قانونا بموجب المادة 144 مكرر 2 من قانون العقوبات». وتوصلت التحقيقات التي قام بها أفراد المصلحة المتخصصة – بحسب ذات المصدر، إلى أن هذه الشبكة، تنشط على مستوى عدة ولايات من الوطن وهي ذات امتداد دولي وعلى علاقة بشبكات تدعو إلى الإلحاد والتنصير ناشطة في بعض بلدان الشرق الأوسط كسوريا ومصر، فيما تمت الإشارة في ذات السياق، إلى أنه وبعد مواصلة التحقيق في القضية من طرف الدركيين المحققين التابعين لفصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالمسيلة، تم ضبط شخصين الأول المدعو ‹›ر.ف ‹›، البالغ من العمر 27 سنة، وهو عامل يومي، والشخص الثاني ‹›ه.س››، البالغ من العمر 28 سنة، واتضح أن الشخص الأول صاحب محل تجاري بوسط مدينة المسيلة ينشط بدون سجل تجاري. وأفادت قيادة الدرك في بيانها، أنه وبعد تفتيش المحل المشار إليه، تم حجز عدة وسائل وأغراض استعملت في ارتكاب الجريمة وكذا شريكه الشخص الثاني بنفس المدينة، وذكرت بأن الوسائل المحجوزة تتمثل في 04 وحدات مركزية خاصة بأجهزة الإعلام الآلي، وهاتفين نقالين اثنين، بها تسجيل صوتي خاص بالمعني يتلو خلاله آيات قرآنية، وعقب ذلك تم تقديم المعنيين بالأمر أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي عيسى، بولاية المسيلة، الذي أمر بإيداعهما الحبس، في انتظار استكمال التحقيق معهما وتقديمهما للمحاكمة. ع.أسابع