قام صباح أمس، العشرات من سكان مدينة أورلال و قرية بن طيوس وبعض قاطني السكنات الواقعة بمدخل مدينة مخادمة غرب بسكرة، بقطع الطريق الوطني رقم46 ب باستعمال الحجارة والمتاريس وأطر العجلات المطاطية المشتعلة، احتجاجا على انقطاع الكهرباء لمدة فاقت 04 ساعات. و قال محتجون أن انقطاع التيار الكهربائي زاد من حدة غضبهم لتزامنه مع موجة الحر التي تجتاح المنطقة وعامل الصيام، و خاصة تأثير غياب الطاقة الكهربائية في تشغيل أجهزة التبريد المختلفة، و شددوا على ضرورة مراعاة خصوصية المنطقة في هذه الفترة من السنة والحد من حالات الانقطاع أو ضعف شدة التيار، لتمكينهم من تشغيل المكيفات الهوائية وغيرها من التجهيزات التي تساعدهم على مجابهة الارتفاع الكبير في درجات الحرارة. ورغم تدخل السلطات المحلية في بادئ الأمر لمحاولة إقناع المحتجين بفتح الطريق أمام مستعمليه إلا أن رفضهم أدى إلى حدوث ازدحام في الحركة على مستوى ذات المقطع من الطريق و بعد إعادة تشغيل التيار في حدود الساعة التاسعة صباحا من قبل المؤسسة الوصية، أنهى السكان الغاضبون حركتهم. و بحسب مصادر محلية فإن عملية القطع كانت مبرمجة من قبل و تم الإعلان عنها من أجل القيام ببعض الأشغال اللازمة. من جهتهم قام ليلة أول أمس سكان حي درنوني بمدينة بسكرة بقطع الطريق ليلا أمام حركة المرور احتجاجا على التذبذب الحاد في التزود بمياه الشرب، و أضرم المحتجون النار في أطر العجلات المطاطية، مؤكدين أنهم يعانون منذ عدة أيام من أزمة حادة في التزود بالمياه، مقابل ارتفاع نسبة الاستهلاك اليومي ما دفعهم إلى الاستنجاد بمياه الصهاريج و طالبو السلطات المحلية والجزائرية للمياه بضرورة التدخل لتوفير مياه الشرب والحد من انقطاعها المتكرر في هذا الفصل الحار. و قد سارعت السلطات المحلية والمديرية الوصية إلى مكان الاحتجاج لطمأنة السكان و وعدت بحل المشكلة قريبا، وفي هذا السياق أوضح رئيس بلدية بسكرة أن المشكلة سببها الانقطاعات في التيار الكهربائي التي تحدث أحيانا وليس نتيجة انعدام المياه، مشيرا إلى التدخل الفوري للمصالح المختصة من أجل إصلاح الخلل الذي كان سببا في الانقطاع. ع.بوسنة توزيع مفاتيح اكثر من 500 سكن ترقوي مدعم واصلت أمس السلطات الولائية ببسكرة بالتنسيق مع المصالح المختصة عمليات توزيع المفاتيح على المستفيدين من الحصص السكنية ذات الطابع الإيجاري العمومي والترقوي المدعم عبر مختلف مناطق الولاية. وفي هذا السياق تم توزيع 530 سكنا على مستحقيها، بعد عدة أشهر من الانتظار، حيث شملت العملية 112 سكنا اجتماعيا ببلدية لوطاية، و190 وحدة من ذات النمط ببلدية سيدي خالد إلى جانب 26 سكنا ببلدية خنقة سيدي ناجي. و شهدت بلديتا طولقة وأولاد جلال توزيع المفاتيح على المكتتبين في حصة 120 و42 سكنا تساهميا و قد جرت العملية في ظروف حسنة وسط فرحة العائلات التي استفادت من سكنات تتوفر على جميع المرافق بعد سنوات من الانتظار و العناء. و قد شرع المستفيدون في تسديد حقوق الاستفادة من السكنات قبل الانتقال إليها، بحسب القائمين على قطاع السكن بالولاية الذين ذكروا أنه سيتم لاحقا القيام بعمليات التوزيع المسبق لحصص سكنية جديدة، لتمكين العائلات المعنية من توديع أزمة السكن بشكل نهائي، على أن يتم توزيع الحصة المتضمنة 4418 وحدة حسب ذات المصادر قبل نهاية العام الجاري. من جهة أخرى تم توزيع مفاتيح 40 سكنا على مستحقيها ببلدية بسكرة، و قد جرت عملية تسليم المفاتيح ومقررات الاستفادة في مراسيم أشرفت عليها السلطات الولائية و مسؤولي القطاع، وسط أجواء احتفالية جسدت فرحة المستفيدين. و يتوقع توزيع حصة سكنية معتبرة تقارب 6548 وحدة من مختلف الصيغ قبل نهاية العام الجاري حسبما أفادت به مصالح الولاية وهي الحصة التي من شأنها تغطية الطلب المتزايد على السكن، منها 3336 سكنا بصيغة العمومي الإيجاري شطر منها يقدر ب1700 وحدة ستوزع على مستحقيها خلال الثلاثي الثالث و 1636 سكنا قبل نهاية السنة، إلى جانب 1548 سكنا تساهميا وترقويا مدعما قسمت عملية توزيعها على مرحلتين، الأولى تشمل توزيع 646 وحدة خلال الثلاثي الثالث والبقية المقدرة ب902 وحدة مع نهاية العام الجاري. أما بخصوص حصة السكن الريفي التي تقدر ب1538 وحدة فستوزع منها 638 وحدة خلال الثلاثي الثالث و 900 سكن المتبقية قبل نهاية السنة، حسب مصالح ولاية بسكرة. و أفادت السلطات المحلية بوجود برنامج سكني آخر يجري إنجازه و يتضمن 24158 وحدة سكنية بصيغ مختلفة معظمها للسكن العمومي الإيجاري.