أسفرت عملية أمنية نوعية نفذها عناصر الجيش الوطني الشعبي، أمس الأحد، بمنطقة بوشراحيل في ولاية المدية عن القضاء على 14 إرهابيين. كما مكنت ذات العملية من إسترجاع 8 أسلحة كلاشنيكوف. لترتفع بذلك حصيلة الإرهابيين الذين تم تحييدهم في المنطقة إلى 22 إرهابيا منذ انطلاق عملية التمشيط الواسعة لوحدات الجيش بالمنطقة. حيث قضت مفرزة للجيش صباح أمس، في المدية على تسعة إرهابيين صباحا ثم على خمسة آخرين بعد الظهر، وأوضحت وزارة الدفاع الوطني في بيان لها، أنه و «في إطار مكافحة الإرهاب و في سياق عملية البحث و التمشيط و التطويق التي تقودها قوات الجيش الوطني الشعبي بمنطقة الرواكش قرب بلديتي بعطة و بوشراحيل بولاية المدية بالناحية العسكرية الأولى، قضت مفرزة صباح يوم 19 جوان 2016 على الساعة السادسة، على ثمانية إرهابيين آخرين و استرجعت ثمانية مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف و كمية من الذخيرة». كما قضت قوات الجيش بعد ظهر أمس الأحد على خمسة إرهابيين آخرين لترتفع الحصيلة إلى 14 إرهابيا. وأوضح البيان أنه تم استرجاع مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف وحزام ناسف ومنظاري (2) ميدان وكمية من الذخيرة وعشرة (10) هواتف نقالة. من جهة أخرى، مكنت عملية تحديد هوية المجرمين الثمانية (08) الذين تم القضاء عليهم صباح أمس بنفس المنطقة من التعرف على كل من الإرهابي الخطير س. محمد المدعو «يعقوب أبو أمامة» و ح. محمد المدعو «اسحاق» وب. فريد المدعو «عبد الحكيم» و ص. الحبيب المدعو «رضوان» وب. سفيان المدعو «أبو عبد الله» وي. حسين المدعو «عبيدة» وعبد التواب وأبو تراب. وأكدت وزارة الدفاع الوطني أن «هذه العمليات الميدانية النوعية والمتواصلة التي تقودها قوات الجيش الوطني الشعبي تنمّ عن التقيد الصارم بتوجيهات و تعليمات القيادة العليا، التي تحرص دوما على التذكير بضرورة بذل كل الجهود و التحلي بالصرامة و اليقظة و الإصرار الدائمين في القضاء على آفة الإرهاب و دحرها». وارتفعت بذلك حصيلة هذه العملية المتواصلة، إلى 22 إرهابيا تم القضاء عليهم مع «إلقاء القبض على أربعة آخرين و استرجاع أسلحتهم». ومكنت العملية المتواصلة التي تقودها قوات الجيش الوطني الشعبي بمنطقة الرواكش بولاية المدية، منذ أكثر من أسبوع، من اكتشاف وتدمير سبعة (07) مخابئ للإرهابيين ولغمين (02). وقبل ذلك بيومين، كشفت ودمرت مفرزة للجيش، يوم 12 جوان 2016، إحدى عشرة (11) قنبلة وحزام ناسف ومعدات تفجير بنفس المنطقة. وتشير المعلومات الواردة من المنطقة، إلى أن قوات الجيش، وضعت يدها على ما يشبه «قاعدة خلفية» للإرهابيين بالولاية بالنظر إلى عدد الإرهابيين الذين تم القضاء عليهم لحد الآن، وهو رقم مرشح للارتفاع مع استمرار العملية، وكذا كمية الأسلحة التي تم حجزها في المخابئ التي كانت مجهزة للاحتماء من العمليات العسكرية لأطول فترة ممكنة، و نوعية السلاح، حيث عثرت وحدات الجيش على رشاش عيار 12,7 ملم مع 290 طلقة، و مدفع هاون عيار 60 ملم مع 10 مقذوفات، وأربعة قذائف «أر.بي.جي 2» وبندقية مضخية إضافة إلى حزام ناسف. كما عثرت على أسلحة رشاشة و وسائل اتصال ونظارات ميدانية. وكشفت مجلة الجيش في عددها لشهر جوان، حصيلة العمليات العسكرية التي نفذتها الوحدات العسكرية منذ بداية العام الجاري، حيث تمكن الجيش الوطني الشعبي، من القضاء على 73 إرهابيا وتوقيف 111 إرهابيا بينهم عناصر إسناد، خلال ال 5 أشهر الأولى من سنة 2016، حسب حصيلة نشرتها مجلة الجيش لشهر جوان 2016. وبشأن الأسلحة، ذكرت الحصيلة أنه تم استرجاع كميات معتبرة من الأسلحة الحربية والذخيرة خلال هذه الفترة تمثلت في 485 بندقية آلية من نوع كلاشنيكوف، 42 بندقية رشاشة و26 مدفعا من نوع هاون عيار 60و81 مم و34 بندقية صيد و25 بندقية مضخية وكذا 16 قاذفة صواريخ «أر بي جي 7». كما استرجع الجيش الوطني الشعبي، 723 قنبلة يدوية دفاعية وهجومية و 49 مدفعا تقليدي الصنع و 79 قنبلة تقليدية الصنع. كما تمكنت وحدات الجيش من حجز قاذفة صواريخ من نوع «ستريلا» و4 قاذفات صواريخ «أر.بي.جي 5» و 6 صواريخ مضادة للطائرات، وكذا مسدسات مختلفة الأنواع، و723 قنبلة يدوية دفاعية وهجومية، إضافة إلى ألغام مضادة للدبابات (18)، ومضادة للأفراد (29)، وألغام تقليدية الصنع (151) ومدافع تقليدية الصنع (49)، وقنابل تقليدية الصنع (79)، وقنابل دخانية (18). وبخصوص كميات الذخيرة المحجوزة، فقد استرجعت الوحدات التابعة للجيش، 17 حشوة دافعة لقاذفات الصواريخ «أر.بي.جي 7» و 302 صاروخ لقاذف الصواريخ «أر.بي.جي 7» و 24 صاروخا تقليدي الصنع، 595 مقذوف هاون من مختلف العيارات و 252 حشوة هاون و 304 صمامة هاون و 138 كبسولة هاون، كما تم استرجاع 12 ألف خرطوشة بندقية صيد و 107 أخمص للبندقية الآلية كلاشنيكوف و 7 أحزمة نافسة، 100 حقنة جاهزة للتفجير، 168849 طلقة من مختلف العيارات، 1131 مخزن ذخيرة، 18 شريط ذخيرة للبندقية الرشاشة «أف.أم بيكا»، 31 كلغ من «تي.أن.تي» إضافة إلى 698 كلغ من مواد متفجرة، و 3 أنصاف قارورات غاز جاهزة للتفجير و 340 كلغ من البارود، إضافة إلى 40 صاعق.