عمال مركب الفوسفات يتوقفون عن العمل للمطالبة بزيادة الأجور نظم يوم أمس عمال المركب المنجمي للفوسفات بمدينة بئر العاتر حركة احتجاجية داخل المركب توقفوا خلالها عن العمل لدفع مسؤولي مؤسسة (سوميفوس) إلى تحقيق مطالبهم وفي مقدمتها الزيادة في الأجور والأرباح السنوية والسكن، وأكد عدد من العمال للنصر أنه إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم فإنهم سيلجأون إلى الدخول في إضراب مفتوح حتى تتحقق كل المطالب المرفوعة للوصاية. وكان أعضاء نقابة المؤسسة ولجنة المساهمة لشركة مناجم الفوسفات (سوميفوس) عقدوا اجتماعا يوم الخميس المنصرم ببئر العاتر وصفه أصحابه بالهام بالنظر للمطالب التي تمخضت عن هذا اللقاء والتي رفعها ممثلو العمال للمديرية العامة حيث طالبوا بزيادة في الأجر القاعدي الحالي لاتقل عن 12 ألف دينار جزائري وتمكين العمال من الاستفادة من مبالغ هامة من أرباح المؤسسة التي حققتها خلال سنة2010 لا تقل هي الأخر عن مبلغ 60 مليون لكل عامل نظرا للنتائج الهائلة التي تمكنت المؤسسة من تحقيقها من خلال رقم أعمال لم يسبق أن تم تحقيقه من قبل بفضل المجهودات الجبارة التي قام ويقوم بها عمال المؤسسة كما طالب ممثلو العمال بعدم تفويض أو السماح لأي شخص أو جهة كانت بالتفاوض في أي شأن يخص عمال. شركة الفوسفات باستثناء نقابة المؤسسة هذا على جميع المستويات، كما طالبت ذات النقابة من الهيئات الوصية بالإسراع في الاستجابة لمطالب العمال تفاديا لأي انزلاق أو فلتان قد يؤثر على استقرار المناخ الاجتماعي للمؤسسة وأكد أعضاء فاعلون في النقابة "للنصر" أنهم سيظلون يتابعون الوضع عن كثب من خلال اللقاءات الدورية والمتواصلة حتى تحقق هذه المطالب المشروعة لفائدة العمال وتجسيدها على أرض الواقع ويرى أعضاء نقابة المؤسسة أنه في حالة عدم الاستجابة للمطالب المذكورة سلفا في غضون أيام قليلة فإن جميع الخيارات تبقى مطروحة أمامهم، ويحملون الهيئات المعنية المسؤولية كاملة عما قد ينجز عن تجاهل هذه المطالب. وللإشارة فقد قام عمال المركب المنجمي بجبل العنق مؤخرا بحركة احتجاجية للمطالبة بزيارة في الأجور والأرباح الخاصة بسنة 2010، كما عبروا عن استيائهم من فدرالية المناجم لعدم تكفلها بانشغالاتهم في الوقت الذي انتهت فيه عهدة مكتب الفيدرالية منذ ما يزيد عن 6 أشهر كاملة كما عبر عن ذلك المحتجون للنصر بالإضافة إلى كون أغلبية أعضاء المكتب تجاوزوا 60 سنة وهي السن القانونية للتقاعد فضلا على تفاجئ العمال بتعيين عضوين من فدرالية المناجم بطريقة يقولون أنها غير قانونية كأعضاء في مجلس الإدارة بشركة مناجم الجزائر المنشآت حديثا MANAL SPA حسب المرسوم الرئاسي رقم 8- - 11 المؤرخ في 16 / 02 / 2011. وقد طالب العمال في وفقتهم الاحتجاجية بتسريع تطبيق مطالبهم قبل الدخول في إضراب مفتوح قد يعصف بمستقبل الشركة التي يشتغل بها زهاء 1200 عامل.