والي ميلة يأمر بهدم البناءات والأكشاك الفوضوية بشلغوم العيد أمر والي ميلة أمس رئيسا دائرة و بلدية شلغوم العيد بالهدم الفوري للبناءات الفوضوية والأكشاك المنتشرة بشكل كبير، والتي تشوه المنظر العام للمدينة ، ووضع حد للركن العشوائي للسيارات والمركبات بهدف منح سكان المدينة فضاء مقبولا لمعيشتهم، مؤكدا على ضرورة التطبيق الصارم للقانون. والي ميلة بمناسبة إشرافه على تنصيب اللجنة التقنية لمدينة شلغوم العيد اعتبر أن تسيير المدينة لا يمكن أن يتم بالمجاملة وسياسة اللاعقاب كما أن تسيير الشأن العام "لا يمكن أن يتم إلا داخل مقر البلدية و مؤسسات الدولة و ليس في المقاهي والصالونات"، مشيرا إلى أنه يتابع كل كبيرة و صغيرة بالبلدية، بما فيها ما صرح به البعض بضرورة التحايل و صرف المبلغ المالي المتوفر لدى البلدية قبل تنصيب هذه اللجنة حتى لا تجد ما يسمح لها بتغيير وجه المدينة. الوالي اعتبر أن اللجنة التقنية لمدينة شلغوم العيد ، تملك عناصر النجاح و يمكنها الاستفادة من التجربة التي اكتسبتها لجنة مدينة ميلة، وقال أنها ستتبع قريبا بتنصيب لجنة مدينة تاجنانت . تركيبة اللجنة تتكون من المنتخبين على مستوى المجلسين البلدي و الولائي والمديرين التنفيذيين، فيما يعود تنسيق العمل لرئيس الدائرة والإشراف العام لوالي الولاية، و يبقى للفعل الجمعوي والمواطنين الدور الأساسي في العملية مثلما يؤكد والي ميلة عبد الرحمن مدني فواتيح. بداية مهام لجنة مدينة شلغوم العيد ستكون بالتكفل بمقياس النظافة عبر الفرع الذي سيتم إنشاؤه لمؤسسة ميلة نات بشلغوم العيد، علما وأن نقاء المدينة لن يكون إلا بجهد أبنائها وانخراطهم التام في عمليات التنظيف العام و إزالة كل الفضلات المنزلية منها والهامدة و هي العملية التي ستنطلق قريبا ليأتي بعد ذلك دور باقي المقاييس التي تم إستحداثها لفائدة المدينة، و التي بينت التجربة حاجتها لمقياس جديد يهتم بالعمارات والتجمعات السكنية الجماعية، وهذا بعد ملاحظة غزو الشوك والأعشاب للفضاءات المحيطة بهذه العمارات، ناهيك عن الاهتمام بالشبكات القاعدية وتأهيلها وكذا بعث المشاريع المتوقفة أو غير المنطلقة، أما عهد تبليط الأرصفة فيقول الوالي أنه قد ولى إلى غير رجعة حيث ستحل مكانه الخرسانة لما لها من ديمومة و جمال. رئيس دائرة شلغوم العيد المنسق العام للجنة أوضح من خلال العرض الذي قدمه بأن المدينة ستقسم إلى ثمانية قطاعات، تم حصر نقائص ومشاكل وأولويات كل قطاع منها، لتتم معالجتها عبر المقاييس المنشأة، وذكر أن اللجنة ستشرع في عملها الميداني مباشرة بعد عيد الفطر على أن يلتقي أعضاء المقاييس وممثلي القطاعات شهريا للنظر في ما تم انجازه و برمجة ما ينبغي فعله في قادم الأيام.