سكان حمالة يغلقون البلدية للمطالبة برحيل المير يواصل لليوم الثاني على التوالي سكان بلدية حمالة ومشاتيها بولاية ميلة غلق مقر البلدية حيث منعوا العمال والموظفين من ممارسة نشاطهم وذلك للمطالبة برحيل المير ومرافق خدماتية. وحسب مصادر محلية فإن المحتجين طالبوا برحيل المير كونه لم يقدم للبلدية وسكانها منذ انتخابه شيئا ماعدا قضاء مصالحه، يقول السكان إلى جانب ذلك طالب المحتجون بالإسراع بحمل مشاكلهم خاصة السكن الريفي والتهيئة ومشاكل أخرى كانت السبب في عزلتهم. وحسب ذات المصادر فإن السكان أكدوا أنهم كاتبوا وراسلوا السلطات المعنية في العديد من المناسبات من أجل حل مشاكلهم هذه والتي طال امدها، الأمر الذي دفعهم للقيام بهذه الحركةالاحتجاجية، مير حمالة أتهم علانية المتأجر السابق لحمام بن هارون بتحريض المواطنين بعد أن صدر حكم ضده بالسجن و200 مليون غرامة مالية. وقد أوضح المير بأن البلدية ليست محل نزاع في هذه القضية وعن سؤال حول المطالبة برحيله قال بأن مواطني البلدية لم يطالبوا بذلك وإنما أنصار المستأجر الذين حذذهم من أجل غلق مقر البلدية والمطالبة برحيله معتبرا القضية مفتصلة يقودها أشخاص لهم مطامح سياسية وأغراض خاصة.