قررت إدارة شباب باتنة الاكتفاء بانتداب مغترب واحد، بعد أن كانت تراهن على ثنائي من المهجر لغلق القائمة الخاصة الانتقالات الصيفية، حيث تعاقدت مع الإيطالو- جزائري أنيس رومادي لمدة موسمين، ليكون بذلك آخر مستقدم قبل ضبط التعداد الرسمي اليوم الأحد، خلال اجتماع مشترك مع الطاقم الفني، على هامش حصة الاستئناف. وكان رومادي على وشك الالتحاق بصفوف شبيبة الساورة، قبل تحويل وجهته نحو عاصمة الأوراس لينضم إلى تشكيلة الزرقاء والحمراء. الرئيس فريد نزار كشف للنصر أن الإدارة فضلت التضحية باللاعب السابق لشبيبة القبائل المغترب الثاني بن سالم، الذي كان من المفروض أن يحل بباتنة بعد غد الثلاثاء، غير أن قوانين الفاف التي تفرض وجود 3 حراس مرمى من صنف الأكابر ضمن التعداد أخلط الحسابات، بعد أن كانت الإدارة قد اكتفت بحارسين من الأكابر وثالثهما من فئة الآمال على حد تعبيره. وانطلاقا من هذا، يرى نزار أن الغموض يبقى يشوب التعداد الذي سيعرف في نظره بعض الغربلة، بتسريح 3 لاعبين يتقدمهم مومن، مبرزا المجهودات المبذولة من أجل الحسم وبشكل نهائي في قائمة الكاب التي سيراهن عليها في بطولة الموسم المقبل. وفي سياق حديثه، ذكر نزار أن الجهاز الفني أدخل بعض التعديلات على البرنامج التحضيري، من خلال إقامة تربص ثان بعاصمة الأوراس، بعد الأول بالباز ابتداء من اليوم الأحد وإلى غاية 25 جويلية الجاري تتخلله مباراتان وديتان، الأولى يوم الأربعاء أمام دفاع تاجنانت، أما الثانية فستقام يوم 25 جويلية مع أهلي البرج، قبل شد الرحال صبيحة اليوم الموالي صوب تونس للدخول في ثالث معسكر إعدادي بمركز عين دراهم ولمدة 12 يوما. على صعيد آخر، جدد رئيس الشباب نداءه للجهات المعنية قصد الإسراع في تسريح الإعانات التي وعدت بها، معتبرا الوضع المالي لفريقه على حافة الإفلاس، في ظل غياب مصادر تمويل من الحجم الكبير بإمكانها التكفل باحتياجات الكاب الذي تنتظره رهانات كبيرة، تستوجب –على حد تعبير رئيسه- توفير الكثير من الأموال، وميزانية معتبرة تفوق حسبه 30 مليار سنتيم، لمجابهة متطلبات المنافسة الرسمية للرابطة المحترفة الأولى و كأس الجزائر.