الدرك الوطني يضع حيز الخدمة موقع "طريقي" للإعلام عن حالة الطرقات أعلنت قيادة الدرك الوطني أمس عن وضع حيز الخدمة موقع جديد استحدثته على شبكة الانترنيت تحت عنوان ‹› طريقي ‹› لفائدة مستعملي شبكة الطرقات عبر كل أنحاء الوطن، يتوفر على قاعدة معلومات هامة للسواق والمسافرين، في إطار العمل على تعزيز التدابير الوقائية والعمل الجواري تجاه المواطنين. وفي ندوة صحفية نشطها بالمناسبة في مقر قيادة الدرك الوطني غربي الشراقة بالعاصمة، أوضح العميد قير بداوي أن هذا الموقع، الذي أنشأه مهندسو قيادة الدرك الوطني، وسيلة تكنولوجية عمومية تسمح للمواطنين وخاصة مستعملي الانترنيت بالاستعلام عن حالة الطرقات في الوقت المناسب قبل أو خلال أي تنقل عبر شبكة الطرقات باستعمال تكنولوجيا الإعلام والاتصال الحديثة، مبرزا بأن الولوج إلى هذا الموقع الإلكتروني يتم من مختلف أجهزة الإعلام الآلي أو الهواتف الذكية واللوحات الإلكترونية، المربوطة بشبكة الانترنيت. وأشار المتحدث إلى أن هذه البوابة الإلكترونية العمومية تتوفر على واجهتين واحدة باللغة العربية وأخرى باللغة الفرنسية ويمكن الولوج إليها عبر العنوان الالكتروني ‹›طريقي نقطة دي زاد»، مبرزا بأن ذات البوابة يتم تغذيتها وتحيين المعلومات والبيانات التي تتضمنها، من طرف مركز الإعلام والتنسيق المروري للدرك الوطني ببوشاوي وهذا عن طريق المجموعات الإقليمية للدرك الوطني عبر 48 ولاية للقطر. وذكر المتحدث بأن هذه البوابة تقدم لمستعملي شبكة الطرقات الوطنية خريطة جغرافية تفاعلية تعكس معلومات مختلفة عن حالة الطرقات مثل المسالك المحتملة والأحوال الجوية والطرقات التي تشهد حالة من الازدحام وتحديد النقاط السوداء بشبكة الطرقات، التي تدخل ضمن إقليم تخصص الدرك الوطني الذي يراقب حوالي 58 بالمائة من الطرقات، وبالتالي توجيه السائقين إلى الطرقات المناسبة على سبيل المثال للتنقل بين ولاية وأخرى. وبعد أن أشار إلى أن هذا الموقع قد جاء للمساهمة في التربية المرورية وفي العمل التحسيسي والوقائي من حوادث المرور من خلال النصائح التي تدخل في إطار الثقافة المرورية لدى مستعملي الطريق، أكد العميد بداوي أن ذات الموقع المنجز من طرف قيادة الدرك الوطني يأتي أيضا في سياق مواكبة التطورات الحاصلة في المجتمع خلال السنوات الأخيرة التي يترجمها الاستخدام الواسع لتكنولوجيات الإعلام والاتصال الحديثة في شتى الميادين سيما وأن الولوج للانترنيت أصبح في متناول فئات واسعة من المجتمع ويتم استخدامه بشكل واسع. وأبرز المتحدث بأن موقع ‹›طريقي›› الذي يجري البحث لتطويره كي يصبح من بين التطبيقات الأساسية التي يستفيد منها المواطن الجزائري عبر مختلف أجهة الهاتف والأنترنيت النقال، يعتبر من بين الحلول التي تساهم في تطوير المحتوى الوطني لتكنولوجيات الإعلام والاتصال، فضلا عن كونه يتيح لمديري الأشغال العمومية الاطلاع عن كثب على الطرقات التي ما تزال محل أشغال أو إعادة تهيئة، مبرزا بأن الخارطة التفاعلية للموقع تقدم معلومات دقيقة لكل من يتصفح عن حالة الطرقات في الوقت الحقيقي، وترشده إلى كل المسالك المحتملة وحالة كل مسلك والمدة الزمنية المحتمل قطعها عبرها، وكذا الحالة الجوية للمنطقة. كما يستفيد المتصفح للموقع من معرفة أماكن انتشار محطات الخدمات ‹› محطات الوقود ‹› و فضاءات الراحة ومواقف السيارات وأماكن وعناوين تواجد الصيدليات والمستشفيات والنزل والفنادق وبدقة أيضا. وفي رده عن سؤال للنصر حول ما إذا كان بإمكان هذا المشروع التقليل من حوادث المرور ووضع حد لإرهاب الطرقات أوضح العميد قير أن ذلك من بين الأهداف المرجوة منه مضيفا ‹› إن تجربة هذا الموقع ستخضع للتقييم وسيتم تطويرها توخيا لتحقيق نتائج أفضل المجهودات التي تقوم بها السلطات العمومية من خلال مختلف القوانين والآليات للحد من إرهاب الطرقات››. يمكن تصفح موقع طريقي عبر عنوان الرابط التالي www.tariki.dz