وصل ليلة الخميس إلى الجمعة جثماني الضحيتين الجزائريتين المتوفيتين في الاعتداء الإرهابي الذي شهدته مدينة نيس الفرنسية في 14 جويلية الفارط إلى مطار محمد بوضياف الدولي بقسنطينة، ويتعلق الأمر بكل من فركوس زهية أرملة رحمون 72 سنة من ولاية قسنطينة وعلجية بويلفان زوجة بوزعويت 42 سنة من ولاية سطيف.و قد حطت في حوالي الساعة الثامنة والنصف مساء من ليلة أول أمس الخميس طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية و على متنها جثمان السيدتين اللتين توفيتا في اعتداء نيس بمطار محمد بوضياف الدولي بقسنطينة، قادمة من مدينة نيس، حيث كان في استقبالهما عدد من أفراد العائلتين إلى جانب رئيس ديوان الوالي و بعض المسؤولين التنفيذيين بولاية قسنطينة، قبل أن يتم نقل جثماني الضحيتين على متن سيارتي إسعاف تابعتين للحماية المدنية إلى مقر سكناهما. يذكر أن الضحيتين كانتا تحضران احتفالات العيد الوطني الفرنسي بمدينة نيس بتاريخ 14 جويلية قبل أن تتعرضا للدهس من قبل منفذ الاعتداء، و قد بقيت جثتهما بمستشفى نيس من أجل إجراء التشريح الطبي قبل أن تنقلا لدفنهما بالجزائر.