أكد رئيس شبيبة سكيكدة عبد الله طبو، بأن تشكيلة الفريق ضبطت بنسبة حوالي 80 بالمائة، و يبقى فقط ثلاثة أو أربعة لاعبين مازالت المفاوضات جارية معهم، بغية انتدابهم في الفريق، من بينهم فارس شنيقر، الذي يمكن القول- أضاف ذات المتحدث- بأنه سيكون مع التشكيلة بنسبة 99 بالمائة، في غضون الساعات القليلة القادمة مصرحا بأنه التقى برئيس دفاع تاجنانت بالعاصمة، و ناقشا القضية معا، و من الممكن جدا أن يتوصلا إلى أرضية اتفاق و بالتالي تجسيد هذه الصفقة. و أضاف طبو في ذات السياق: «أنا مستعد لدفع القيمة المالية التي أخذها شنيقر، و تعويض إدارة رئيس دفاع تاجنانت بالإضافة إلى نايلي الذي قرر البقاء في الفريق في آخر المطاف و المفاوضات جارية لانتداب الحارس محساس». كما أشار محدثنا بأن القيمة المالية التي كلفت جلب 14 لاعبا لحد الآن، بلغت 2 مليار سنتيم علما وأن أجور اللاعبين تتراوح ما بين 30 و70 مليون سنتيم. و بخصوص الحارس مهيلة الذي قرر فسخ العقد، فقد تفاجأت لطلبه بمغادرة الفريق، بحجة أنه اتفق مع فريق آخر، رغم أنه كان متحمسا للبقاء مع التشكيلة السكيكدية التي دافع عن عرينها الموسم الفارط. من جهة أخرى أوضح طبو بأن البلدية وافقت على منح مهمة تسيير ملعب 20 أوت لفائدة النادي خلال الموسم المقبل، و بالتالي الاستفادة من عائداته المالية، و هذا من شأنه أن يعطي جرعة أكسجين للإدارة لتغطية جزء من المصاريف، و نسعى للاستفادة من اعانة من مجمع سوناطراك. و في هذا الإطار أكد طبو بأنه تقدم بطلب رسمي لوزير الطاقة من أجل الموافقة على تمويل الفريق، و معاملته كباقي فرق النخبة، خاصة و أن فريق الشبيبة له تاريخ عريق، و أنجب لاعبين كبار سبق و أن تقمصوا ألوان فريق جبهة التحرير الوطني و كذا الفريق الوطني، مثل الإخوة بوشاش و عيسى دراوي. هذا و استغل طبو الفرصة ليتوجه بالشكر لوالي سكيكدة، على الدعم المادي و المعنوي الكبير الذي يقدمه للنادي. أما بخصوص الأنصار، فقد ذكر محدثنا بأن الإجراءات جارية لعقد جمعية عامة لتأسيس لجنة الأنصار، و هذا بالنظر للدور الكبير الذي تلعبه في مؤازرة الفريق ولم الشمل.