مديرية توزيع الكهرباء بقسنطينة تُحصّل 26 مليارا استطاعت مديرية توزيع الكهرباء والغار ببلدية قسنطينة استرجاع أزيد من 26 مليارا من ديونها العالقة لدى الزبائن، فيما لا تزال تدين بمليار سنتيم لمحافظة عاصمة الثقافة العربية، كما أكدت بأن برنامج تدعيم الشبكة الكهربائية بالمحولات قد استلم نهائيا. وذكر المكلف بالإتصال بالمديرية، بأن مصالح مؤسسته استرجعت أزيد من 267 مليون دينار من المستحقات العالقة لدى الزبائن سواء من المواطنين او الشركات والمؤسسات العمومية على حد سواء، وأشار بأن الحملة لا تزال مستمرة وأن عملية القطع ستشمل جميع المتقاعسين عن تسديد الديون، لافتا إلى أن المؤسسة تدين إلى محافظة قسنطينة عاصمة الثقافة بمليار و 120 مليون سنتيم، وانها رفضت تسديده رغم الإعذارات الموجهة إليها، مشيرا إلى أن المبلغ سيتم استرجاعه فور إعادة استغلال مقر الولاية القديم من أي جهة كانت وذلك عن طريق قطع التيار الكهربائي، بحسب تأكيده. وأضاف المتحدث، بأن مشروع تدعيم الشبكة الكهربائية لبلدية قسنطينة بالمحولات الكهربائية قد استلم بشكل نهائي وهو ما تثبته ندرة الإنقطاعات الكهربائية وتراجع تسجيل أي اختلالات بالمدينة وإن حصلت سرعان ما يتم التحكم فيها، لافتا إلى أن المحولات الكهربائية الكبرى المتواجدة بأحياء شعب الرصاص والمنصورة و بوالصوف أصبحت تشتغل بنظام يتيح لكل محول، أن يغطي النقص الذي يعرفه الآخر، حيث كلما وقع ضغط على محول أو سجل به نقص في الطاقة الكهربائية، يتم جلب الطاقة من الآخر بشكل آلي، خاصة وأن محول المنصورة كما قال يمتلك طاقة من شأنها أن تمول عدد أكبر من الزبائن قدره المكلف بالإتصال بالآلاف وفي سياق آخر، أوضح المكلف بالإتصال، بأن الإنقاطاعات الكهربائية التي عرفتها أحياء الجذور وسيساوي وشعب الرصاص أمس، كان سببها أحد المقاولين الذي كان يقوم بإنجاز شبكة التطهير بالقرب من مسكنه بحي المجاهدين، حيث أن آليته قطعت كابلا ذو ضغط متوسط الضغط بقوة 30 كيلو فولت، لكنه أكد بأن المشكل تم التحكم فيه بعد تدخل أعوان الصيانة للمؤسسة.