طمأن أمين الخزينة باللجنة الأولمبية الرياضية الجزائرية رابح شباح، الجزائريين صبيحة أول أمس الخميس، بالتأكيد على أنه سيتم إسكان أعضاء الوفد الجزائري، المشارك في الألعاب في ظروف مرضية بالقرية الأولمبية بريو دي جانيرو، على الرغم من بعض النقائص الملاحظة بعين المكان. وجاءت تطمينات موفد اللجنة الأولمبية الرياضية الجزائرية بعد أن اشتكى أعضاء الوفد الجزائري من سوء المرافق، حيث تفاجأت البعثة التي وصلت بعد رحلة شاقة دامت عشر ساعات، بالنقائص العديدة في مقر إقامتهم بالقرية الأولمبية، وحصر رابح شباح لواج بعضها في انعدام المياه الساخنة وعلى اعتبار أنه وعبد الرحمان حماد كانا قد وصلا إلى ريو قبل البعثة بيومين، أكد أنه اتصل بمنظمي الألعاب وتلقى تطمينات بتسوية الإشكال :»عند وصولنا إلى القرية الأولمبية منذ يومين، تغلبنا على بعض المشاكل والنقائص مثل غياب الماء الساخن داخل الغرف أو النقص في الأسرة. قمنا بإعلام مسؤولي القرية الأولمبية لتسوية هذه الوضعية. الأمور الآن تعود إلى نصابها والرياضيون الجزائريون سيسكنون في ظروف مرضية خلال إقامتهم بالبرازيل». وطمأن شباح، بالقول:» الأمور بدأت تتحسن، مسؤولو القرية الأولمبية وفروا كل الوسائل لحل المشاكل العالقة، لا داعي للقلق. في الوقت الذي أتكلم فيه الإشغال جارية. أستطيع أن أؤكد أننا عملنا كل شيء من أجل تسخير أحسن الظروف للإقامة للوفد الجزائري».وأشار شباح أن البعثة الجزائرية خلال إقامتها بالقرية الأولمبية، تتواجد في العمارة 18 بالقرب من الباحة ومجاورة للمطعم وأمام هياكل أخرى على مستوى القرية.وبعيدا عن المشاكل وصل الوفد صباح أول أمس على الساعة الخامسة بالتوقيت الجزائري إلى مطار ريو، بعد سفرية استغرقت 10 ساعات، أين استقبله سفير الجزائربالبرازيل توفيق دحماني و كذا مبعوثا الهيئة الاولمبية عبد الرحمان حماد و رابح شباح. وتشارك الجزائر في الألعاب الأولمبية بريو ب46 رياضيا، بالإضافة إلى 18 لاعبا يشكلون المنتخب الوطني لكرة القدم، وقد حدد القائمون على البعثة الهدف في حصول رياضيينا على أربع ميداليات خلال الألعاب، وهو الهدف الذي ذكره رئيس اللجنة الأولمبية مصطفى براف في الندوة الصحفية التي نشطها بحرالأسبوع الماضي:»حسب الأهداف التي سطرتها الاتحاديات الرياضية فإننا سنتنقل إلى البرازيل بهدف التتويج بأربع ميداليات لكن دون تحديد لون الميداليات. الصعود على منصة التتويجات هو حلم يراود كل رياضي»، وكما جرت العادة فإن الرهان سيكون بالدرجة الأولى على الرياضات الفردية ممثلة في ألعاب القوى والملاكمة و الجيدو، أين تملك الجزائر أبطال كبار بإمكانهم الصعود فوق منصات التتويج في صورة توفيق مخلوفي والعربي بورعدة و محمد فليسي، خاصة وأن كل الإمكانيات وفرت لهم والكرة الآن في معسكرهم لتأكيد قدراتهم ومؤهلاتهم حسب تعبير براف. نورالدين - ت حدوش زكرياء من البرازيل للنصر دخلنا أجواء الأولمبياد بمجرد وصولنا إلى «ريو» ولن نتساهل أمام الهندوراس كشف مهاجم المنتخب الأولمبي زكرياء حدوش بأنه وزملاؤه دخلوا أجواء الألعاب الأولمبية بمجرد وصولهم إلى ريو دي جانيرو، مشيرا خلال الحديث الذي جمعه بالنصر من البرازيل بأن رهان الخضر على تدشين مبارياتهم بتحقيق الفوز على منافسهم الأول منتخب الهندوراس، على اعتبار أن حظوظ الفريقين متساوية، وبالنظر لأهمية تعزيز الرصيد المعنوي مع انطلاق تظاهرة بحجم الأولمبياد. وصلتم إلى ريو دي جانيرو كيف كانت السفرية؟ السفرية التي قادتنا إلى البرازيل كانت متعبة للغاية، بالنظر إلى بعد المسافة بين الجزائروالبرازيل، ولكننا نجحنا في تجاوز حالة الإرهاق التي شعرنا بها، ونحن الآن نحضر بجدية لأولى مبارياتنا أمام منتخب الهندوراس بتاريخ الرابع من شهر أوت الداخل. كيف وجدتم ظروف الإقامة، وهل صحيح أنكم واجهتم بعض المشاكل ؟ ظروف الإقامة في ريو دي جانيرو مريحة، سيما وأن المسؤولين على البعثة الأولمبية الجزائرية حاولوا وضعنا في أحسن الظروف من خلال تلبية كافة طلباتنا، نحن لا نهتم لهذه الأمور بمقدر ما نحن مركزون على الكيفية التي تمكننا من رفع علم الجزائر عاليا، خاصة بعد التشجيعات التي تلقيناها من رئيس الحكومة عبد المالك سلال الذي نقل لنا رسالة خاصة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. كيف تجري تحضيرات المنتخب الأولمبي لموعد الهندوراس ؟ نحن نولي أهمية كبيرة للمباراة الافتتاحية، كونها ستكون سبيلنا نحو المرور إلى الدور الثاني، حظوظنا مع ممثل «الكونككاف» متساوية غير أننا سنعمل جاهدين على الظفر بالنقاط الثلاث، نحن نحضر في أجواء رائعة في ريو دي جانيرو، والقائمون على الأولمبياد وضعوا تحت تصرفنا ملاعب رائعة، الأجواء هنا تبعث على التفاؤل، وبحول الله سنكون عند قدر الثقة التي وضعها فينا الشعب الجزائري. هل تعاني التشكيلة من بعض الإصابات، وهل باشرت معاينة الهندوراس ؟ كافة العناصر بخير، وعيادة الفريق شاغرة لحد الآن، نحن نتمنى أن نتجنب الإصابات قبل موعد انطلاق المنافسة، خاصة وأن المنتخب الوطني سيكون بحاجة إلى كافة العناصر، نحن عازمون على خلق المفاجأة في ريو دي جانيرو، ولما لا الذهاب إلى أبعد محطة ممكنة سنحاول وضع اليد في اليد، وبحول الله سننجح في تحويل الحلم إلى حقيقة، و بخصوص شروعنا في معاينة أول منافسنا فلم نبدأ بعد بالنظر إلى أن موعد اللقاء لا يزال بعيدا. بصراحة هل أنت حريص على المشاركة كأساسي ؟ بطبيعة الحال أود المشاركة كأساسي خلال دورة ريو دي جانيرو، ولكني لن أغضب في حال وضعني الناخب الوطني في الاحتياط، المهم بالنسبة لنا تشريف الراية الوطنية. أنا أملك كافة الحظوظ لبدء لقاء الهندوراس كأساسي، ولكن سننتظر إلى غاية هذا الموعد، من أجل معرفة إن كان شورمان سيعتمد على خدماتي أم لا. حاوره: مروان. ب بونجاح القوة الضاربة لكتيبة شورمان يصرح لقاء الهندوراس مفتاح النجاح والألعاب فرصتي للعودة بقوة أكد هداف المنتخب الوطني الأولمبي المتواجد في ريودي جانيرو البرازيلية للمشاركة في الألعاب الأولمبية، بأنه ورفاقه يسعون لتشريف الكرة الجزائرية رغم صعوبة المهمة: « المنافسة ستكون قوية في مجموعة سنقابل فيها الأرجنتين والبرتغال والهندوراس، ولكننا سنسعى لتشريف الكرة الجزائرية وإسعاد الشعب الجزائري، والفوز في اللقاء الأول سيسهل علينا الأمور». هداف أولمبيي الخضر الذي يراهن عليه الناخب الوطني بيار أندري شورمان لزيارة شباك المنافسين وأداء دورة ناجحة، يدرك جيدا أن الظهور بوجه طيب في ألعاب ريو سيكون خير حافز له لاستعادة إمكانياته وطرق أبواب المنتخب الأول تحت قيادة الناخب الجديد ميلوفان راييفاتس، سيما وأن المهاجم السابق لاتحاد الحراش والنجم الساحلي التونسي، قال في تصريحات قبل تنقل بعثة الوفد الأولمبي الجزائري إلى البرازيل، إنه غير راض عن المستوى الذي قدمه هذا الموسم في أول مشاركة له في دوري نجوم قطر بألوان نادي السد:» لست راضيا عن مستواي مع السد القطري، بسبب الإصابة التي أبعدتني عن الملاعب لمدة أربعة أشهر، لكن الموسم الجديد سيكون مغايرا بحول الله». هذا وتجدر الإشارة إلى أن بغداد بونجاح كشف عن استعدادات جيدة وحس تهديفي عال، من خلال زيارته شباك المنتخب العراقي في لقائي البليدة، كما سجل هدف المنتخب الوطني الوحيد في شباك نادي فالنسيا في التربص الذي سبق الألعاب في حين صيامه عن التهديف في لقاء غرناطة جعل المباراة تنتهي بالتعادل الأبيض، ما يؤكد دور بونجاح فوق رقعة لعب شورمان، والآمال المعلقة عليه بداية من مباراة الرابع من أوت المقبل أمام الهندوراس برسم المباراة الأولى التي عادة ما تكون مفتاح النجاح في الألعاب. رئيس اتحادية الجمباز صالح بوشيحة حظوظنا منعدمة في افتكاك و لو ميدالية في ريو اعترف رئيس الاتحادية الجزائرية للجمباز صالح بوشيحة، بانعدام حظوظ الجزائر في الفوز بميدالية في رياضة الجمباز خلال الألعاب الأولمبية 2016 بريو دي جانيرو المقررة ما بين 05 و 21 أوت المقبل، لكنها ستكون حاضرة بجمبازين. وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، على هامش حفل تكريم الرياضيين المتوجين بميداليات خلال الثلاثي الأول لسنة 2016 والذي نظمته بحر الأسبوع الماضي وزارة الشباب والرياضة، قال بوشيحة :» حتى نكون واضحين، الجمباز الجزائري لا يملك أي حظ لافتكاك ميدالية في البرازيل. سترون بأم أعينكم المستوى العالي للرياضيين الثلاثة الأوائل . بالنسبة لنا استطيع القول أننا بعيدين كل البعد عن هذا المستوى». وشرح مسؤول الهيئة الفيدرالية هذا الفارق في المستوى بقوله: « ميدالية أولمبية يتم التحضير لها لمدة عهدتين».وأضاف:» العمل هو المقياس في ذلك. عندنا في الجزائر مقاييس المستوى العالي غائبة تماما، وعليه لا يمكننا أن نحلم بتحقيق انجازات ما، في ظل الأوضاع الحالية». وعن الشروط التي تسمح للجمبازي الجزائري بالتقرب من العمالقة العالميين، ركز بوشيحة على عدد من القواعد التي « لا يمكن الاستغناء عنها « للوصول إلى هذا الهدف. وقال:» يتوجب علينا مراجعة منظومة تحضير الرياضيين. ليس لدينا ما نخترعه، إلا إتباع ما يفعله الآخرون».وحسبه : « الوصول إلى المستوى العالمي يتطلب منا أن يكون للرياضي حجم ساعاتي من التحضيرات، مالا يقل عن ست ساعات في اليوم تحت إشراف طاقم يتكون من المدرب، فريق طبي وآخرين .. بالإضافة إلى توفير قاعة مناسبة للرياضة دون نسيان التكفل بالمشاكل الاجتماعية والمهنية للرياضي حتى يتفرغ كلية للتدريبات. واعتبر بوشيحة، أن هذه الأمور يمكن تحقيقها على أرض الواقع، شريطة أن تعطى « كل الحرية» للاتحاديات لتسطير برامجها التحضيرية، تطبيقه ومتابعة مدى تطوره.وسيكون الجمباز الجزائري حاضرا في موعد البرازيل بالرياضيين: فراح بوفدان ومحمد بورقايق.