منيعي يظفر بالتزكية والمعارضة تطعن في شرعية الجمعية العامة بلغت الصراعات الإدارية داخل ترجي قالمة ذروتها، بتواصل حلقات مسلسل الشرعية، إلى درجة أن مصير الجمعية العامة الإنتخابية المزمع تنظيمها عشية اليوم لم يتحدد بعد، كون الملف مرهون بالشكاوى التي تلقتها «الديجياس»، وعدم تلقي أي ملف ترشح إلى غاية مساء أمس، ما يعني التأجيل الآلي، فيما أكدت بعض المصادر للنصر، بأن الانتخابات يحتمل جدا أن تقام الاثنين القادم. هذا الصراع برز خلال أشغال الجمعية العامة العادية ليوم الاثنين الماضي، بعد أن أقدمت جماعة المعارضة على الانسحاب والطعن في شرعية الدورة، مقابل ظفر منيعي بالتزكية من باقي الأعضاء.الخلاف كان نتيجة تحفظ المعارضة على إلزام الإدارة لكل عضو تسديد اشتراكاته السنوية للمشاركة في الأشغال، بالإضافة إلى الوكالات غير الموقعة في البلدية، وهو ما تحفظ عليه ممثل الديجياس، قبل أن يغادر القاعة لكن تواجد المحضر القضائي دفع بمنيعي إلى الانطلاق في الأشغال، لأن القائمة الأولية للحضور ضمت 57 عضوا من أصل 80 مسجلا، ما يعني توفر النصاب القانوني.هذا لم يمنع الرئيس منيعي من الشروع في الأشغال، حيث تمت المصادقة على قائمة من 10 أعضاء شرفيين في النادي، جلهم من المقاولين والمستثمرين ورجال الأعمال، وإدراج 13 عضوا جديدا في تركيبة الجمعية العامة، وتزكية مقترح رفع حقوق الإشتراك السنوي إلى 5000 دج لكل عضو. و أشار منيعي في التقرير المالي بأن المداخيل بلغت 3.6 مليار سنتيم، في حين قاربت الديون 2.3 مليار سنتيم، ما أدى إلى ارتفاع إجمالي الديون إلى 3.7 مليار سنتيم. كما أثار منيعي مجددا قضية عدم الحصول على إعانة البلدية (1.2 مليار سنتيم)، ليصادق بعدها الحضور بالإجماع وبرفع الأيدي على الحصيلتين، ليعلن إثرها منيعي عن استقالته بحكم إنتهاء العهدة الأولمبية.