يبدو أن التربص التحضيري الذي تقيمه تشكيلة شبيبة القبائل بقمرت التونسية، قد انتهى بالنسبة للاعبين زياية و مباركي، حسب ما كشف عنه مصدر مطلع للنصر، مضيفا بأن الفحوصات الطبية التي خضع لها اللاعبان المعنيان، كشفت بأن الإصابة التي يعانيان منها تتطلب فترة راحة لا تقل عن 5 أيام إضافية، و فترة أخرى لا تقل مدتها عن 3 أيام خاصة بإعادة التأهيل، ما يجعلهما يواصلان العلاج و القيام بتمارين خفيفة على انفراد، بعيدا عن بقية أفراد المجموعة. الإدارة التي ثمنت الروح الجماعية السائدة في معسكر تونس، والصرامة في العمل، اعتبرت عودة الثنائي المصاب إلى أجواء التدريبات، مؤجلة إلى حين تماثلهما للشفاء التام، تفاديا لأية مضاعفات أخرى من شأنها إلحاق الضرر بهما، و لو أن الجهاز الطبي للفريق يأمل في عودتهما إلى أجواء التدريبات بشكل تدريجي. إلى ذلك عبر المدرب كمال مواسة عن سخطه إزاء الفوضى التي تميز برنامج اللقاءات الودية، مستدلا في ذلك بالتأجيلات المتكررة للمواجهات، وعدم تشريف بعض الفرق لالتزاماتها، منها مستقبل المرسى الذي اعتذر في آخر لحظة، مؤكدا عدم قدرته على مواجهة الكناري، و هو ما أثار حفيظة مواسة، الأخير الذي اتهم المكلف بتنظيم تربص «قمرت» بالتخاذل والتحايل على الشبيبة، مؤكدا بأنه سيتولى شخصيا مهمة البحث عن منافسين، وتنظيم المقابلات الودية إلى غاية نهاية التربص. من جهة أخرى تجدر الإشارة إلى تدعم خزينة شبيبة القبائل، وذلك من خلال دخول حقوق انتقال الدولي البوركينابي دياوارا إلى نادي سموحة المصري، و هو ما أراح الرئيس حناشي، في انتظار الإسراع في تسريح حقوق مواطنه مالو لذات النادي.