يطالب سكان بلدية أوريسيا شمال ولاية سطيف بإصلاح شبكة الطرقات التي عرفت تدهورا كبيرا في السنوات الأخيرة ومن ثمة أصبحت غير صالحة للاستعمال سواء بالنسبة للراجلين أو أصحاب المركبات. وحسب ممثلي هؤلاء السكان فإن هذه الوضعية المزرية أصبحت تؤرقهم بالنظر لانعكاساتها السلبية على حركة تنقلهم ذلك أن أغلب هذه الطرق تتحول الى برك مائية مملوءة بالطين والأوحال جراء كثرة الحفر. الوضعية أثرت أكثر على التلاميذ المتمدرسين الذين يجدون صعوبات يومية في الالتحاق بالمؤسسات التربوية لمزاولة دراستهم. ذات المصدر أوضح أن السكان طالبوا مرارا بالتهيئة الحضرية واصلاح الطرق داخل الأحياء الآهلة بالسكان من خلال الشكاوي العديدة التي رفعوها للمصالح المعنية الا أن الأمور بقيت على حالها بل تزداد سوء أثناء تساقط الأمطار. وحسب رئيس المجلس الشعبي البلدي فإن مصالحه وبغرض ايجاد حل لهذه الاشكالية كانت قد أعدت بطاقة تقنية تبين من خلالها أن مشاريع اعادة الاعتبار للطرق المذكورة ستكلف مبلغا يفوق 40 مليار سنتيم وقد تم في هذا السياق تعيين مكتب دراسات للاشراف على هذه المشاريع التي لم تجسد لعدم توفر الأغلفة المالية. ذات المصدر أوضح أن مصالح البلدية خصصت مبلغا ماليا معتبرا من ميزانيتها يقدر بثلاثة ملايير سنتيم لاعادة تهيئة العديد من الطرقات الرئيسية بالبلدية، وهذا في انتظار الحصول على الأموال لاستكمال بقية الطرقات وكذا تجديد قنوات شبكة الصرف الصحي عبر العديد من الشوارع.