أدانت نهاية الأسبوع محكمة الجنح بالقالة أفراد عصابة مختصة في السرقة والاعتداء على المواطنين وخصوصا العائلات والأزواج بالأسلحة البيضاء تتكون من 3أشخاص في العقد الثالث من العمر منهم مسبوقين قضائيا بعقوبة 3سنوات حبسا نافذا في حق متهمين وغرامة 50ألف، في حين سلطت عقوبة عام حبسا غير نافذ وغرامة مالية ب50الف دج على العنصر الثالث ،في الوقت الذي التمست فيه النيابة العامة عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا و50ألف دج لكل المتهمين من العصابة التي زرعت الرعب والذعر في أوساط المواطنين أمام الاعتداءات التي طالتهم وخاصة الاستيلاء على أموالهم –الهواتف النقالة والمجوهرات قبل أن تسقط هذه العصابة في قبضة مصالح الأمن بعد قيامها بالاعتداء على عائلة /رجل وزوجه/ بالكورنيش الساحلي غرب المدينة . الضحيتان المنحدرتان من بلدية الزيتونة الحدودية المجاورة كانتا جالستان من اجل قضاء بعض الوقت والاستمتاع بنسيم البحر قبل أن تفاجئهم العصابة على غفلة من أمرهم حيث وجه احد المجرمين سلاحه الأبيض صوب رقبة الزوجة طالبا منها تسليمه كل ما بحوزتها من مجوهراتها تم خلالها الاستيلاء على أساور ذهبية أقراط وخواتم ، بقيمة مالية تناهز 100الف دج على مرأى من الزوج الذي و حين مقاومته المجرمين تعرض لاعتداء على مستوى الفخذ ،هذا فيما غشي على زوجته من هول هذا الاعتداء والرعب الذي انتابها أين حولت للمستشفى فيما سارع الزوج إلى إيداع شكوى لدى مصالح الأمن ، بعد أن دل على أوصاف بعض أفراد هذه العصابة ،غير أن الزوج وهو عسكري حضر في إجازة قصيرة ظل يبحث عن الجناة بوسط مدينة القالة إلى غاية تعرفه على احد المجرمين ،حيث أمسك به محاولا جره إلى مصالح الأمن ،غير أنه لم يتمكن من ذلك بعد فرار الجاني الذي سارع بدوره إلى إيداع شكوى لدى مصالح الأمن بتهمة محاولة الضحية الاعتداء عليه . محاولا تضليل ذات المصالح عن فعلته ، في الوقت الذي تمسك فيه الضحية باقوالة بان الموقوف وأصحابه هم من اعتدوا عليه و زوجه . وقد أفضت التحريات إلى توقيف كل أفراد هذه العصابة وإحالتهم على العدالة وأثناء المحاكمة حاول هؤلاء إنكار كل التهم الموجهة لهم مشيرين بان لحظة وقوع الاعتداء كانوا يزاولون نشاطهم المهني ،غير أن الضحية تمسك بموقفه من خلال التأكيد على أن هذه العصابة هي من اعتدت علية وسلبت أغراض زوجه من مجوهرات والتي تعرضت إلى انهيار نفسي جراء هذا الحادث .