ملعب محمد بومزراق بالشلف، جو مشمس، جمهور متوسط، أرضية جيدة، تنظيم جيد، تحكيم للثلاثي: حلالشي، عزرين ودولاش. الإنذارات: بدون الأهداف: مليكة الد 23 والد 67 (ض.ج) للجمعية جعبوط الد 24 للاتحاد ج.الشلف: وابدي، سماحي (فلاح)، مليكة (يدروج)، بودينة، بوطيبة، مداحي، شاوشي، بوسعيد، كداد، عطفان (بوخاري)، يوسف معمر. المدرب: يونس افتسان ا.بسكرة: علوي، علاتي، مسعودي، بولدياب، بن هارون، بن حملة، بن شعيرة (بوفليفة)، كباري، جعبوط، بلغربي، عبد النوري (قارة). المدرب: الشريف حجار سقط اتحاد بسكرة عشية أمس في أول خرجة له في بطولة الرابطة المحترفة الثانية، وانهزم في ملعب بومزراق أمام جمعية الشلف في مباراة كان يستطيع فيها تحقيق ما هو أفضل، مواجهة خاضها الشلفاوة بخمسة غيابات، ويتعلق الأمر بكل من بادني و طويلي و مسعود المصابين، إلى جانب عرابة و مباركي المعاقبين، و نشير أيضا إلى أن لاعب الزوار عبد النوري غادر أرضية الميدان اضطراريا في الد 18 بعد تلقيه إصابة إثر احتكاك مع أحد لاعبي الشلف. بداية المباراة عرفت دخولا قويا للبساكرة الذين فتحوا اللعب و ضغطوا على مرمى الجمعية، و انتظرنا لغاية الد 21 لنشاهد أول محاولة لأصحاب الأرض إثر هجمة جماعية انتهت بخروج بوطيبة وجها لوجه أمام شباك فارغة لكنه ضيع الكرة بسذاجة، هذه المحاولة حركت المحليين الذين تمكنوا من افتتاح باب التسجيل في الد 23 بواسطة القائد مليكة، لكن فرحتهم لم تدم سوى دقيقة واحدة، حيث ارتكب المدافع أسامة مداحي خطأ قاتلا بعدما مرر الكرة برأسه لمهاجم الاتحاد جعبوط اللاعب السابق للجمعية والذي استغل انفراده بالحارس وابدي وعدل النتيجة، و استمر اللعب مفتوحا من الجانبين لكن دون تسجيل فرص تستحق الذكر باستثناء محاولة معمر يوسف في الد 40 ومحاولة بوطيبة في الد 45+1 و اللذان فوتا فرصتين مؤكدتين للتقدم مجددا. ولم تعرف بداية المرحلة الثانية أي تغيير، حيث تواصلت حملات المحليين مقابل اعتماد الزوار على المرتدات، وفي الد 67 مرر سماحي كرة لمداحي الذي كان في وضعية مناسبة لكنه تعرض للعرقلة داخل منطقة العمليات ما جعل الحكم يعلن عن ضربة جزاء للجمعية تولى تنفيذها مليكة بنجاح، و حاول الزوار بعدها العودة في النتيجة لكن محاولاتهم لم تكن ذات خطورة باستثناء مخالفة كباري في الد 90 ، والتي أنقذت فيها العارضة الأفقية الحارس وابدي من هدف التعادل في لقطة حبست أنفاس المحليين، ولم تحمل بقية الدقائق أي جديد لتنهي المواجهة بتفوق الشلفاوة.عبد الجليل