انطلاق فعاليات أول صالون دولي لصناعة الكتاب بقصر المعارض انطلقت أمس فعاليات الصالون الدولي لصناعة الكتاب '' بوك برود '' في طبعته الأولى في قصر المعارض بالصنوبر البحري شرقي الجزائر العاصمة بمشاركة 66 عارضا، كأول ملتقى لمحترفي ومهنيي صناعة الكتاب في الجزائر. ويشارك في هذا المعرض المقام من طرف المنظمة الوطنية لناشري الكتب ''أونال '' في الفترة الممتدة بين 29 أكتوبر الجاري 2 نوفمبر المقبل، في قاعة ''البهجة '' بشكل متزامن مع صالون الجزائر الدولي للكتاب '' سيلا''، كل الفاعلين في سلسلة إنتاج الكتاب من ناشرين و مؤسسات الطباعة وموزعين وعارضي خدمات ما قبل الطباعة إلى جانب موردي التجهيزات وآليات الطباعة و المواد الأولية، فضلا عن حرفيين في مختلف تخصصات الطباعة. ويعد هذا المعرض حسب ما صرح به محافظه، مصطفى قلاب ذبيح وهو أيضا رئيس منظمة ناشري الكتاب، للنصر '' فرصة سانحة لاستقطاب الهيئات والمؤسسات ذات العلاقة بعالم الكتاب على غرار وزارات التكوين والتعليم المهنيين والتربية الوطنية والتعليم العالي ومدارس الفنون الجميلة، والمشتغلين في حقل التصميم وموزعي الورق وتجهيزات ووسائل ومعدات صناعة الكتاب، فضلا عن استقطاب الجمهور الراغب في الاطلاع على حرفة صناعة الكتاب ومراحلها. لاوحرص منظمو هذه التظاهرة على برمجة عدة نشاطات على هامش المعرض تتمثل في ندوتين حول'' أثر ترقية المؤسسات في قطاع صناعة الكتاب على الاقتصاد الوطني '' و'' إعادة التدوير واستراتيجية استرجاع المخلفات الصناعية''، وعرض حول '' الطباعة الرقمية في الانتاج الصناعي''، إلى جانب ورشات حول '' الضريبة على القيمة المضافة وحقوق الجمركة على مدخلات الكتاب''، '' المحيط الجبائي والإداري لصناعة الكتاب''، '' تصدير الكتاب ما بين الطموح والقيود'' و'' الاستثمار في مهن الكتاب'' وغيرها من الانشغالات الأخرى. وينتظر أن تختتم التظاهرة برفع توصيات إلى السلطات العمومية سيما وزارتي الصناعة والمناجم والتجارة التي ينظم المعرض تحت رعايتهما، من أجل تدليل الصعوبات التي تعترض عالم صناعة الكتاب، فضلا عن التأكيد عن أهمية تطوير صناعة الكتاب الجزائري وتحقيق الأهداف التي تدعو إليها الحكومة – حسب قلاب دبيح'' لجعل الكتاب الجزائري منافسا للكتاب الأجنبي في الداخل والخارج، ليس فقط من حيث المحتوى وإنما من حيث جماليات الشكل والتصميم الخارجي ونوعية الطباعة.