الطيب الهواري: أطراف نافذة في السلطة بعرقلة تطبيق قانون المجاهد والشهيد اتهم الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء الطيب الهواري أطرافا ‹›خفية›› في السلطة ‹›بعرقلة تطبيق قانون المجاهد والشهيد بالرغم من الإفراج عن كافة القوانين وصدور المراسيم التطبيقية في 2008›› وقال أن هذا الأمر لا يمكن السكوت عنه وأن من شأنه إثارة غضب أبناء الشهداء. وفي تدخله خلال ندوة ولائية لأبناء الشهداء بولاية الطارف أوضح الطيب الهواري، أن ‹›هناك مسؤولا في أعلى مستويات المسؤولية - دون أن يذكره بالاسم - يتحمل المسؤولية في عرقلة تطبيق جوانب هامة من هذا القانون الذي يتوفر على مزايا مهنية واجتماعية حظي بها أبناء الشهداء وفق هذا النص التشريعي وما حققه لهم من مكتسبات و تمكينهم من حقوقهم المنشودة التي لطالما انتظروها طويلا لتحسين ظروفهم، مشاكلهم والحفاظ على كرامتهم››. وأكد المتحدث أن ‹›ذات المسؤول النافذ لا زال يتعمد افتعال كل العراقيل ووضع كافة العقبات للحيلولة دون تطبيق قانون المجاهد والشهيد لأسباب تبقى غير معروفة. ودعا الطيب الهواري إلى الإسراع في تطبيق هذا القانون ‹›عوض الاجتهاد السلبي الذي تفتعله هذه الأطراف المسؤولة لعرقلة تطبيقه بعد أن تكفلت الجهات المختصة بإعداده ودراسته من كافة الجوانب››. من جهة أخرى أعلن الأمين العام لأبناء الشهداء مساندة المنظمة للإصلاحات السياسية التي أعلن عنها رئيس الجمهورية في خطابه الأخير من أجل وحدة واستقرار الوطن وإرساء الممارسة الديمقراطية منددا في سياق متصل بمحاولات بعض الأطراف التي سماها ‹›بالخلاطين الذين يقلقهم استقرار البلاد وتقدمها استدراج الشباب للخروج إلى الشارع عبر صفحات الفايس بوك وغيرها من الوسائط››. وأكد الطيب الهواري أنه ‹›لا يمكن لأية جهة كانت إخراجنا للشارع الذي لا يمكنه حل المشاكل›› وأن ‹›أبناء الشهداء لا يخرجون إلى الشارع إلا إذا تم المساس بوحدة البلاد››، داعيا إلى التجند لإحباط كل المؤامرات التي تحاك ضد الجزائر والحفاظ على الوحدة الوطنية وقيم الجمهورية ورسالة الشهداء ونوفمبر المجيد معربا عن التفاف أبناء الشهداء حول الإصلاحات التي أعلن عنها رئيس الجمهورية من أجل الأمن والاستقرار والإزدهار.