أحيل مدير وحدة الجزائرية للمياه بخنشلة على عطلة إجبارية من طرف المديرية العامة وتم تكيف احد الإطارات بتسيير الوحدة بعد الغليان الكبير الذي عرفته الوحدة جراء إضراب عمالها الذي دخل يومه السادس والعشرون للمطالبة برفع الأجور وتحسين علاوة المردودية وإيجاد حلول للوضعية المالية لاستدراكات العمال وتحسين ظروفهم المهنية والاجتماعية. وقد حلت منذ أ أسبوعين لجنة من المديرية العامة للجزائرية للمياه للتحقيق في شرعية الإضراب الذي رفع بشأ نه مدير الوحدة دعوى قضائية ضد مكتب التنسيق لعدم شرعيته في الوقت الذي أ كدتها مفتشية العمل. المضربون استاءوا كثيرا من صمت السلطات المحلية ومسؤولي الجزائرية للمياه إزاء المطالب الشرعية للعمال المضربين عن العمل.