المصادقة على التقريرين المالي و الأدبي و بوسيس يدق ناقوس الخطر قبل انتهاء الفترة القانونية لعمل اللجنة المؤقتة (الديريكتوار) لتسيير وفاق القل المحددة بثلاثة أشهر، وتنتهي اليوم (7 نوفمبر2016) عرض أول أمس رئيس اللجنة والمكتب المسير الحصيلتين المالية والأدبية أمام أعضاء الجمعية العامة، أين تم المصادقة بالأغلبية الساحقة على التقريرين، في انتظار قرار تمديد مهام اللجنة من قبل والي الولاية، أين أكد الرئيس بوسيس، أن وضعية النادي خطيرة للغاية في ظل الوضع المالي الحرج، وبقاء الحساب البنكي تحت رحمة التجميد بسبب الديون المتراكمة، وحصول الكثير من الدائنين في مواسم سابقة على قرارات من العدالة، تقضي بتحصيل مستحقاتهم، في الوقت الذي لم يدخل خزينة النادي ولو سنتيما واحدا منذ بداية عمل الديريكتوار، الذي اعتمد على الحسابات الخاصة لأعضاء المكتب من أجل تسيير النادي، وأكد رئيس الدلافين أنه وصل إلى حد عدم إمكانية مواصلة صرف الأموال من حسابه الخاص، بعدما بلغت مصاريف النادي 522 مليون سنتيم.من جهة ثانية أوضح بوسيس أنه وجد نفسه في ورطة، ومسؤولية كبيرة على عاتقه، بعد ترأسه الديريكتوار بإلحاح من رئيس البلدية، الذي سبق وأن وعده بتقدم المساعدة المالية، لكن في النهاية أخلف وعده وأصبح لا يرد حتى على اتصالاته الهاتفية، موضحا بأن مهمة إنقاذ الفريق مسؤولية الجميع، وخلصت الجمعية العامة إلى قرار تعيين لجنة من أعضاء الجمعية، تقوم بمهمة وضع السلطات المحلية أمام الأمر الواقع وإقناع كل المسؤولين، وإشراكهم في إيجاد الحلول العاجلة لإنقاذ الفريق من الأزمة المحيطة به، أين اتفق أعضاء الجمعية على مباشرة اللجنة لعملها هدا الأسبوع، خاصة وأن الدلافين تنتظرها مواجهة قوية نهاية الأسبوع، في لقاء رائد الترتيب اتحاد عنابة بملعب بن جامع عمار بالقل.من جهة أخرى يواصل الفريق تحضيراته تحت قيادة المدرب العائد سفيان قرام للمواجهة، ويكون قد اكتمل تعداد الدلافين بعودة المصابين، ويتعلق الأمر بكل من غراز حسين وبحري زهير، بعد غيابهما لأربع جولات، وهي العودة التي تضع المدرب قرام أمام خيارات عديدة لفرض تشكيلة متكاملة لصنع الفارق، والخروج بفوز على حساب طلبة بونة يعيد الثقة لأنصار الدلافين.
