كشف الممثل عبد الباسط بن خليفة بأنه يتقمص شخصية رئيس عصابة في الجزء الثالث من سلسلة "الجمعي فاميلي" للمخرج جعفر قاسم الذي يتواصل تصويره بالجزائر العاصمة ليكون جاهز لدخول الشبكة البرامجية الرمضانية للتلفزيون الجزائري. الممثل أوضح للنصر بأن المخرج جعفر قاسم اتصل به واقترح عليه المشاركة كضيف شرف في هذا الجزء الرمضاني الجديد من "الجمعي فاميلي" الذي يجمع بين الكوميديا والإثارة والتشويق وال "أكشن" في معالجة العديد من القضايا والمشاكل الإجتماعية انطلاقا من رصد يوميات الجمعي، يواصل تقمص هذه الشخصية الممثل الفكاهي صالح أوقروت، وعائلته المتكونة من الزوجة والأم مريم (الممثلة سميرة صحراوي) وابنائهما الأربعة (بشرى عقبي ومحمد وعز الدين بوشايب ووسام بوعلام). وأضاف بأنه لم يتردد في الموافقة لأنه جد معجب بأعمال هذا المخرج المتألق الذي يتحكم بشكل مبهر حسبه في الأمور الفنية والتقنية معا في كل ما يقدمه من إبداعات، واستطرد قائلا بأنه سيظهر في حلقتين من "الجمعي فاميلي" متقمصا شخصية رئيس عصابة يتم ضبطه متلبسا ويزج به في السجن وخلف القضبان يلتقي برفيق الطفولة وزميل الدراسة سابقا، الجمعي المتهم بالسرقة، فيعتقلان معا محطات بعيدة من ماضيهما المشترك وذكرياتهما. وبهذا تكون إطلالة بن خليفة عبر شاشة رمضان الجزائرية هذا الموسم، من خلال عمل كوميدي بعد أن عودنا على أعماله الدرامية القوية... والجدير بالذكر أنه تقمص أيضا دور رئيس عصابة في المسلسل الأردني الحبيب الأولي" الذي تبثه حاليا قناة "أم بي سي1" وهو من تأليف الأردني ذي الأصول السورية وائل نجم وإخراج السوري سائد الهواري وانتاج شركة "راما" الأردنية ويجمع بين الممثلين السوريين والأردنيين في تجسيد الأدوار الأساسية على غرار كندة علوش وفرح بسيسو ونضال نجم ومحمد العبادي وغيرهم، ولأول مرة يقدم فيه بن خليفة شخصية تتحدث مختلف اللهجات المشرقية وحتى الفرنسية لتخفي جنسيتها الأصلية. وشرح محدثنا بأنه سيطل على جمهوره خلال الشهر الفضيل عبر قناة "أم بي سي1" من خلال المسلسل الديني والتاريخي "الحسن والحسين" للمخرج الكويتي عبد الباري أبو الخير، متمنيا أن ينهي بثه الحملة الشرسة من الإحتجاجات والإنتقادات التي طالته قبل أن يرى النور ولاتزال متواصلة في مواقع التواصل الإجتماعي على الإنترنت موضحا بأن هذا العمل الذي تم تصويره بالمغرب والأردن استقر عنوانه على "الحسن والحسين" بعد ارتباطه بعدة عناوين أخرى وهي "الأسباط" و"معاوية وأحداث الفتنة" ثم "مشاعل النور" وهو يسلط الأضواء على الفتن والصراعات التي نشبت بين المسلمين بعد مصرع الخليفة عثمان بن عفان ثم الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه, وقد جسد فيه شخصية حكيم بن جبلة، وشدد بأن مؤلفه استند إلى الواقع المسجل في الكثير من المراجع التاريخية وكتبه من وجهة نظر سنية، مما جعل الشيعة يطالبون بمنع بثة، وتساءل كيف يمكنهم أن يطلبوا ذلك في حين تنتج إيران دون أن يحركوا ساكنا، الكثير من الأعمال الدينية والتاريخية التي تجسد الأنبياء على غرار "يوسف الصديق" النبي "سليمان" "النبي إبراهيم"، "النبي أيوب" عليهم السلام و "مريم العذراء" وغيرها. وتأسف الممثل لأن الأحداث التي تشهدها العديد من البلدان العربية، عرقلت الإنتاجات الفنية مبديا حماسه الشديد للأعمال الجزائرية العربية المشتركة التي من شأنها كما أكد أن تخرج الإنتاج الوطني من دائرة المحلية وتعرف به باقي الشعوب وتثريه وتساهم في الإرتقاء به وأعرب عن اعتزازه بالمشاركة في حفل افتتاح تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية، من خلال ملحمة تاريخية ضخمة من تصميم الأستاذ عبد الحليم كركلا وإشراف الديوان الوطني للثقافة والإعلام عنوانها: "صدى الإيمان" استخدمت فيها لأول مرة ببلادنا التقنية الثلاثية الأبعاد (3D) مشيرا إلى أنه قدم في هذا العمل الذي وصفه بالرائع والمتكامل دور الراوي.