المخاطر الأمنية الخارجية في تفاقم و حماية البلاد مسؤولية الجميع اعتبرت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون أمس السبت، أن تفاقم المخاطر الأمنية الخارجية عبر العالم «تحتم على مختلف أطياف المجتمع حماية البلاد» و «التحلي بالمسؤولية الكافية للتصدي لأي خطر قد تتعرض له الجزائر.» و أضافت حنون خلال اللقاء الذي جمعها بمناضلي و ممثلي حزبها بدار الثقافة علي سوايعي بخنشلة تناول التطورات التي يشهدها العالم و تداعياتها على الجزائر بأن البلاد معنية بمخططات «تمزيقية» خارجية فضلا عن أنها محاصرة من قبل الإرهاب و بالتالي فالأمر يستدعي -حسبها- تحصين البلاد من هذا الحصار الذي يجب أن يتشكل حوله وعي سياسي واجتماعي واقتصادي لدى الشعب الجزائري. وثمنت الأمينة العامة لحزب العمال الوعي السياسي للمواطن الجزائري بكل فئاته الذي من شأنه تجنيب الجزائر الوقوع في أي خطر قد يهدد أمنها القومي مبرزة بأن إنقاذ الدولة و إنقاذ السيادة الوطنية يقع على عاتق العمال و الشباب دفاعا عن السيادة الوطنية. وقبل ذلك أشارت حنون إلى أن الهدف من هذا اللقاء هو تحيين وتقييم الوضع الراهن من جميع الأصعدة السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية لأجل تحديد أولويات الساعة. من جهة أخرى، و بشأن الاستحقاقات الانتخابية القادمة قالت الأمينة العامة لحزب العمال:"لسنا في حملة انتخابية مسبقة و أن ذلك ليس في جدول أعمالنا بل نحن في حملة سياسية للتعبئة حول المسائل الجوهرية التي تمس غالبية الشعب و الأمة ككل".