أبدى مدرب نجم مقرة محمد باشا أسفه لإقصاء فريقه من منافسة كأس الجزائر على يد شبيبة الساورة بضربات الترجيح، بعد أن صمد طيلة 120 دقيقة، مشيدا بشجاعة لاعبيه الذين وقفوا الند للند في وجه منافس يفوقهم خبرة، و مقبل على المشاركة في رابطة أبطال إفريقيا. باشا قال بأن التأهل فلت من بين أيدي لاعبيه، نظرا لفزيونومية المباراة التي خاضوها دون مركب نقص، و كان بإمكانهم صنع الفارق قبل الاحتكام إلى ضربات الحظ على حد تعبيره. وانطلاقا من هذا الإقصاء، يرى مدرب النجم بأن التركيز سينصب على البطولة، سيما و أن منافسة الكأس ليست حسبه من أولويات الطاقم الفني، داعيا اللاعبين إلى وضع هذه مغامرة في طي النسيان، و اعتبارها محطة للاحتكاك و التحضير لبقية المشوار في بطولة وطني الهواة. من جهته أكد الرئيس بن ناصر بأن فريقه هو من أهدى ورقة العبور لشبيبة الساورة، التي لم تقدم كما أضاف في معرض حديثه للنصر، ما يشفع لها بالترشح إلى الدور المقبل، معتبرا نقص الخبرة لدى لاعبيه، و إهدارهم للكثير من الفرص، سيما من طرف بعلي و كذا غياب بعض الركائز على غرار دمان، عوامل لم تساعد على البروز بالشكل المطلوب واقتطاع تذكرة التأهل.و حسب بن ناصر، فإن فريقه كان بإمكانه الفوز بنتيجة عريضة، لو أحسن استغلال الفرص المتاحة، مبرزا تأسفه لإهدار إمكانية مواصلة المغامرة في منافسة السيدة الكأس، رغم أنها ليست من أهداف الفريق.و يرى ذات المتحدث بأن الإقصاء عن طريق ضربات الحظ، يشكل حافزا معنويا للظهور بقوة في البطولة، و يضع اللاعبين أمام تحد كبير، لإنهاء مرحلة الذهاب ضمن كوكبة المقدمة.