دخلت إدارة أمل مروانة في سباق ضد الساعة، لوضع اللاعبين في ظروف ملائمة تحسبا لمباراة يوم الجمعة مع نجم مقرة. حيث قررت المراهنة على ورقة التحفيزات المالية لكسب النقاط الثلاث، و العودة إلى سكة الانتصارات بعد الخسارة الأخيرة في تقرت. الرئيس ميدون الذي بدا متفائلا بتخلص فريقه من متاعبه قبل نهاية مرحلة الذهاب، جدد تطميناته للأنصار على مستقبل الصفراء، موضحا للنصر بأن مباراة مقرة ستكون بمثابة الانطلاقة الفعلية للأمل، من خلال الأجواء السائدة و الإصرار الجماعي على تدارك التعثر الأخير، مبرزا في هذا الخصوص حرص الإدارة على توفير كل شروط النجاح، رغم حالة الإحباط التي تلاحق اللاعبين. وقال رئيس الصفراء أن المرتبة الأخيرة التي يحتلها الفريق في سلم الترتيب لا تقلقه، بقدر ما تشكل الأزمة المالية الخانقة هاجسه الأكبر: «شخصيا ما يخيفني كثيرا هو الوضع المالي الصعب، لأنني على يقين من أن الفريق سيضمن بقاءه في نهاية الموسم». من جهته عبر المدرب دحمان عن ارتياحه لعودة المصابين، على غرار الثنائي ذويبي و تباني، ما سيمنحه خيارات أوسع في موعد يوم الجمعة القادم، مشيرا إلى أن الجهاز الفني شرع في التحضير لهذه المباراة، و تحديد الرسومات التكتيكية التي من شأنها فك شفرة المقراوية، معتبرا رد فعل اللاعبين في الحصص التدريبية لبداية هذا الأسبوع، حافزا معنويا سيمكنهم من خوض اللقاء بتحد كبير، من أجل تحقيق الانتصار، وبالمرة مصالحة الأنصار.