كشف أول أمس الفنان سليم الفرقاني بأن عائلته مُستعدة لمنح كمان والده، عميد المالوف الراحل محمد الطاهر الفرقاني، لمتحف قسنطينة خلال الأيام القليلة القادمة. و أوضح سليم في حديثه مع وزيرة التضامن و النشاط الاجتماعي و المرأة و الأسرة مونية مسلم، التي توجهت إلى منزل الفقيد الكائن بحي سيدي مبروك بقسنطينة لتقديم واجب العزاء، أن تبرع العائلة بكمان والده يرمي إلى أن تبقى هذه الآلة الموسيقية، رمزا للإرث الفني الكبير الذي تركه الحاج للفن الجزائري، مضيفا بأنه سيتم ترتيب الأمر خلال الأيام القليلة القادمة مع إدارة متحف سيرتا، بعد الانتهاء من مراسيم العزاء. بالمقابل كشفت وزيرة التضامن و الأسرة خلال زيارتها لمنزل عائلة الفرقاني، أنها مستعدة للعمل من أجل نشر مذكرات الحاج محمد الطاهر الفرقاني الذي وافته المنية بباريس ليلة الأربعاء الماضي، معتبرة أن الجزائر فقدت أسطورة من أساطير الفن الجميل، و من الصعب تعويضها.