السنافر تنقلوا على متن طائرة خاصة و يبحثون عن التصالح مع الأنصار كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن المدرب عبد القادر عمراني سيكون خليفة المدرب المغادر الاسباني ميغيل أنخيل فيكاريو، حيث ينتظر المسيرون فسخ التقني التلمساني لعقده مع الوفاق السطايفي بصفة رسمية، من أجل إتمام المفاوضات، على الرغم من أن ذات المصادر أكدت بأن عمراني منح موافقته المبدئية، من أجل الإشراف على العارضة الفنية للشباب. وكان المدرب عبد القادر عمراني قد صنع الحدث صبيحة أمس بمدينة قسنطينة، حيث قام بجولة في بعض الشوارع والتقى بعض المناصرين الذين طالبوه بالإشراف على العارضة الفنية للشباب بالنظر إلى تعلقهم به، كما أن هناك إجماع بأن عمراني هو الرجل المناسب لتدريب الشباب في الوقت الراهن. وستكون تشكيلة الشباب عشية اليوم بداية من الساعة الخامسة مساء على موعد في غاية الأهمية، عندما تقابل شبيبة الساورة بملعب 20 أوت ببشار، من أجل التنافس على تأشيرة التأهل إلى الدور ثمن النهائي لمسابقة كأس الجمهورية، في مباراة ستعرف ندية كبيرة، سيما و أن الفريقين يضعان الكأس كهدف أساسي لهما، بالنظر إلى ابتعادهما عن سباق التنافس عن لقب البطولة. وسيقود السنافر من على دكة البدلاء اليوم المدير الفني لمين كبير، بعد أن تمكنت الإدارة من استخراج إجازته من الرابطة الوطنية أمس الأول، و هي المباراة الأولى له، حيث فضل المسيرون منح فرصة لكبير، بعد أن وقفوا على محدودية المدرب المساعد سلامي في مباراة النصرية، بحيث لم يوفق في تسيير المباراة و تغييراته كانت عشوائية حسبهم. و ستعرف مباراة اليوم المشاركة الأولى للحارس ليمان، في ظل غياب الحارسين غول بسبب العقوبة و سيدريك المصاب، كما أن المدرب كبير يعول كثيرا على المهاجم بلعميري، رغم وصوله المتأخر بتربص البليدة. وكانت التشكيلة قد تنقلت صبيحة أمس مباشرة من الجزائر العاصمة إلى بشار على متن رحلة خاصة برمجتها شركة الآبار لحساب الفريق، بعد المشكل الذي وقع فيه المسيرون في قضية الحجز من طرف الوكالة السياحية، ليتم بعدها إصلاح الأمور من طرف مسؤولي الآبار الذين احتووا الوضع، وقاموا بتوفير طائرة خاصة من نوع «أتيار»، علما وأن رفقاء بزاز أقاموا الليلة بفندق واكدة. وفي السياق ذاته علمت النصر من مصادرها بأن الإدارة رصدت منحة مغرية للاعبين، من أجل تحفيزهم على العودة بتأشيرة التأهل من ملعب بشار اليوم، وهو الأمر الذي جعل عناصر الفريق تعبر عن استعدادها لتقديم مباراة بطولية، سيما في ظل رغبتهم في التصالح مع الأنصار بعد خيبات البطولة الأخيرة.