السنافر يواجهون النصرية مثقلين بالمشاكل و الغيابات يواجه السنافر اليوم النصرية مثقلين بالمشاكل الإدارية، بعد "هروب" المدرب فيكاريو سهرة الأربعاء، و هي الحادثة التي خلفت حالة استياء كبيرة وسط محيط الفريق، وصولا إلى مشكلة مصالح الضرائب التي طالبت بتسديد ديون طبع التذاكر منذ الموسم الفارط، و التي سويت في آخر لحظة من قبل الإدارة الحالية. و سيدخل السنافر مباراة اليوم في غياب عدة عناصر أساسية، و يتعلق الأمر بكل من عودية و الطيب و سيدريك و مغني و زرارة، و بن براهم الذي فسخ عقده بصفة رسمية، حيث يبحث الشباب عن تحقيق الفوز و وضع حد لصيام دام قرابة الشهرين، حيث يرجع آخر فوز في البطولة إلى تاريخ 14 أكتوبر الفارط، مع العلم أن الثنائي سلامي و كبير هما من سيقود الفريق في لقاء اليوم. المسيرون حضروا ملفا ثقيلا ضد فيكاريو من جهة أخرى حضرت إدارة السنافر ملفا ثقيلا ضد المدرب "الفار" الإسباني ميغيل أنخيل فيكاريو، حيث أحضرت محضرا قضائيا إلى الملعب لتدوين غياب الاسباني عن التدريبات لمدة يومين متتالين، كما دون المحضر القضائي تصريحات المدرب المساعد سلامي و المحضر البدني أباندو، اللذين أكدا عدم علمهما بمغادرة فيكاريو. كما أكد المدير العام للشركة الرياضية عبد الوهاب سويسي في تصريحاته للمحضر القضائي، بأن المدرب لم يخبرهم برغبته في ترك الفريق. وحسب مصادر النصر، فإن المسيرين سيضعون غدا ملفا على مستوى الرابطة و الاتحادية الجزائرية و كذا مراسلة الاتحادية الاسبانية، من أجل إخطارها بخرجة المدرب فيكاريو، الذي يملك عقدا مع الشباب و لم يقم بفسخه، و إيداع ملف تخلي فيكاريو عن منصبه، سيسمح للإدارة باستقدام مدرب جديد دون أي مشكلة، و يمكنه الحصول على الإجازة بصفة عادية. من حرض فيكاريو على الهروب؟ و بالعودة إلى خرجة المدرب فيكاريو و هروبه من الفندق دون إخطار المسيرين كما أشارت إليه النصر، أكدت مصادر مقربة من بيت الشباب بأنهم تحصلوا على معلومات، مفادها أن الاسباني حرض من طرف بعض الأطراف، التي أكدت له بأنه لن يتحصل على رخصة العمل، و هو ما أغضبه كثيرا، رغم أن المسيرين باشروا إجراءات استخراج رخصة العمل، من خلال الحصول على موافقة الوزارة، في انتظار تغيير فيكاريو نوعية التأشيرة، سيما وأنه دخل الجزائر عن طريق تأشيرة سياحية و لا يمكنه الحصول على رخصة عمل مثلما حدث مع الناخب الوطني الحالي جورج ليكنس، الذي وجد نفسه مجبرا على تغيير نوعية التأشيرة. وفي السياق ذاته أجل المسيرون الفصل في خليفة فيكاريو إلى ما بعد مباراة اليوم أمام نصر حسين داي، على الرغم من اقتراح بعض الأطراف لعدة أسماء، في صورة البلجيكي باتريك دي ويلد، و المدرب السابق للموب ناصر سنجاق، إضافة إلى المدرب الأسبق لمولودية الجزائر مزيان إيغيل، و حتى جمال مناد، لكن كل شيء مؤجل إلى ما بعد مباراة اليوم التي سيقودها الثنائي سلامي و المدير الفني لمين كبير. بورصاص/ر