تسليم 150 سكنا ترقويا شهر أوت المقبل بابن زياد تعهّد، نهاية الأسبوع، المقاول المكلف بإنجاز 150 مسكنا ترقويا مدعما على مستوى بلدية ابن زياد، بتسليم المشروع نهاية شهر أوت من السنة القادمة، فيما أمر والي قسنطينة مدير الإدارة المحلية بتحويل 170 مليون سنتيم من أجل ربط سكنات ريفية بالغاز. و عاين والي قسنطينة ورشة المشروع، حيث وصلت نسبة تقدم الأشغال بها إلى 52 بالمئة، في حين أكد المسؤول للمستفيدين من حصة 150 سكنا اجتماعيا على مستوى حي سلامي الطاهر بنفس البلدية، بأنه لن يسلمهم المفاتيح إلا بعد استكمال ربط الشقق بالطاقة الكهربائية، و أعطى مدير التعمير تعليمات باستكمال التهيئة الخارجية بمحيط الحي، في حين أمر المقاول المكلف بإنجاز مشروع السوق الجواري بنفس المكان، بإنهاء السقف و الجدران، لتقوم البلدية بعرضه للكراء في مزاد علني لمستثمر خاص، على أن يمارس فيه نشاطات تتوافق مع الطبيعة العمرانية للموقع. كما أمر الوالي مدير الإدارة المحلية بتحويل 170 مليون سنتيم إلى شركة توزيع الكهرباء و الغاز للولاية، من أجل مباشرة عملية الربط بالغاز على مستوى مجمعات سكنات ريفية بمسعود بوجريو و ابن زياد، في حين أكد مدير سونلغاز على ضرورة استكمال أشغال الشبكات قبل وضع قنوات الغاز. و شدّد والي قسنطينة على ضرورة تلبية جميع طلبات الربط بالطاقة بحصة السكن العمومي الاجتماعي الجاهزة على المستوى الولائي، و البالغ عدد وحداتها 12837، في حين اطلع على البطاقة التقنية الخاصة بدائرة ابن زياد، حيث يصل عدد الوحدات الموجودة بها إلى 700، منها 550 ببلدية ابن زياد موزعة على ثلاث ورشات يجري إنجازها و أشار «المير» إلى أن 400 منها أسندت إلى مقاولة أجنبية لكن أعيد منحها لمؤسسات محلية بسبب عدم انطلاق الأشغال. أما بمسعود بوجريو فقد وصل العدد إلى 150 وحدة موزعة بالتساوي على ثلاث حصص، منها 130 يتم إنجازها و 20 وحدة أخرى لم تنطلق مشاريعها. و بخصوص البناء الريفي، فقد دعا والي قسنطينة المستفيدين من الشطر الأول من الإعانات عامي 2011 و 2010 إلى مباشرة الأشغال حتى لا يتم إقصاؤهم و اتخاذ إجراءات ضدهم، فيما أكد بأنه لا استفادة من السكن الريفي دون امتلاك قطعة أرضية. و قد وجه كمال عباس تعليمات لمدير السكن بجرد الوضعيات الخاصة بالأشخاص الممتلكين لقطع أرضية و لم يستفيدوا من الإعانات أو تم إلغاؤها، من أجل دراستها حالة بحالة. و تصل عدد طلبات الاستفادة من السكنات الريفية ببلدية مسعود بوجريو إلى 1355، تمت الموافقة عليها جميعا، حيث أنجزت منها 1109 و لا تزال الأشغال متواصلة ب171 أخرى بحسب الأرقام المعروضة في الزيارة، فيما لم تنطلق المتبقية. أما ببلدية ابن زياد فيوجد 1140 سكنا ريفيا انتهت 954 منها، و تستمر الأشغال ب149، في حين لم تنطلق عملية البناء في 37 أخرى. و ذكر رئيس البلدية بأن نقص التهيئة الخارجية من أكبر المشاكل المسجلة بها، مشيرا إلى أنه تم اقتراح إلغاء 64 استفادة من السكن الريفي، و إلى أن مصالحه تسجل 1500 طلب على السكن الاجتماعي لا يتم تلبيتها جميعها. من جهة أخرى، تصل عدد السكنات المسجلة في برنامج السكن الترقوي المدعم بولاية قسنطينة إلى 14 ألفا، حيث تجري عملية إنجاز 7500 منها، في حين لم تنطلق الأشغال ب4700 أخرى، و قد أمر الوالي بالتكفل بها، في وقت استكمل بناء 1800 أخرى، لم تسلم ألف منها بعد. و قد توقف مشروع إنجاز 50 مسكنا من نفس الصيغة ببوجريو بسبب مشكلة في عقد ملكية الأرضية، حيث شدد الوالي على مديرية أملاك الدولة بضرورة تسوية الأمر.