الجيش استطاع أن يتخذ كافة التدابير التي تضمن حماية الحدود لا خوف على وطننا مادام يمتلك جيشا بهذه الكفاءة والوعي أكد نائب وزير الدفاع الوطني، أن الجيش الوطني الشعبي الذي يدرك إدراكا عميقا حجم التحديات الأمنية المحيطة ببلادنا، استطاع أن يتخذ كافة التدابير الردعية والوقائية والاحترازية، التي تضمن حماية حدودنا الوطنية على كامل امتداداتها ، منوّها بالنتائج والنجاحات الميدانية التي حققها الجيش في 2016، لاسيما في مجال مكافحة الإرهاب، مضيفا أن سنة 2017 ستعرف تحقيق المزيد من التطور في كافة المستويات. وتوجه الفريق أحمد قايد صالح بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة 2017 بتهانيه الحارة، إلى كافة الضباط وضباط الصف ورجال الصف والمستخدمين المدنيين وإلى جميع أفراد عائلاتهم، داعيا إلى المزيد من العمل لأنه لا خوف على وطننا اليوم وغدا - كما قال - مادام محفوظ بحفظ الله تعالى وقوته ومادام يمتلك جيشا بهذه الكفاءة والوعي والإصرار، وجهته الجزائر دون غيرها و قدوته ما قدمه السلف بالأمس عبر تاريخنا الوطني . وأفاد الفريق، أنه يحق للجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني أن يفتخر بما تم تحقيقه طوال سنة 2016 والتي حفلت أيامها وشهورها بنشاطات مكثفة ميزها عمل جاد وروح مهنية عالية ومخلصة ومثابرة على أكثر من صعيد وهو ما سمح - كما أضاف- بتحقيق نتائج ميدانية مثمرة، لاسيما في مجال مكافحة الإرهاب والذي بدأت بقاياه المجرمة تلفظ آخر أنفاسها في بلادنا، وستلفظها كلية وعن آخرها بحول الله تعالى وقوته ، -كما قال- بفضل الجهود التي نبذلها بعزيمة قوية وإرادة لا تلين مدعومين بتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية ، القائد الأعلى للقوات المسلحة ، وزير الدفاع الوطني، مؤكدا أن الجيش الوطني الشعبي الذي يدرك إدراكا عميقا حجم التحديات الأمنية المحيطة ببلادنا، استطاع أن يتخذ كافة التدابير الردعية والوقائية والاحترازية، التي تضمن حماية حدودنا الوطنية على كامل امتداداتها من كل متربص غادر، مبرزا إلى أنه من الجهود المثمرة التي بذلت وتستحق كل التنويه والإشادة ، هي ما تم إنجازه من نجاحات حقيقية وميدانية خلال السنة التدريبية 2015-2016 ، حيث تكللت بإجراء تمارين بالرمايات الحقيقية أكدت المستوى المتميز والرفيع الذي بلغته قواتنا المسلحة، مضيفا في السياق ذاته أن هذه النتائج تعد حافزا يحفزنا أكثر فأكثر ويدفعنا نحو بذل المزيد من العمل المثابر والمثمر ، لأن الجزائر العظيمة بتاريخها و جغرافيتها والمتطلعة إلى مستقبل يليق بهذا التاريخ وبهذه الجغرافيا تستحق من جيشنا -كما أضاف- بأن يكون دوما في مستوى هذه الرهانات المطروحة بقوة . كما أشار نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، إلى التطور المطرد الذي عرفه قطاع التكوين خلال السنة الدراسية والتكوينية 2015-2016 والذي ترجمه المستوى الرفيع لخريجي مختلف الدفعات للسنة المذكورة ، إلى جانب ذلك التحسن الملحوظ في مجال الشؤون الاجتماعية لفائدة كافة المستخدمين التابعين لوزارة الدفاع الوطني، وأوضح أن هذه النتائج مرتبطة بصوابية الخطوات المدروسة والعقلانية لجهد مسار الاحترافية والتي شرعنا فيها منذ 2007، مؤكدا في نفس السياق أن سنة 2017 ستشهد طفرة نوعية وستعرف تحقيق المزيد من التطور في كافة المستويات بالاستناد على القدرات الذاتية والإمكانيات الخاصة.