مشروع لتوسعة مركز الردم التقني بالدمينة في جيجل كشف وزير الموارد المائية والبيئة عن مشروع لتوسعة مركز الردم التقني بالدمينة في بلدية الطاهير، من شأنه أن يلبي الحاجيات اليومية للمنطقة من خلال معالجة يومية للنفايات، و من المنتظر أن تنطلق الأشغال خلال السداسي الأول من السنة الجارية، بعد المصادقة على الدراسة. و ذكرت مصادر مسؤولة أنه تم تكليف المؤسسة الولائية لتسيير مراكز الردم التقني بإنجاز أحواض إضافية على عاتق ميزانيتها، قصد التحكم في كل زيادة في تدفق أو إفراز بمركز الطاهير، حيث أشار الوزير في رده على سؤال كتابي للبرلماني عبد الناصر قيوس، إلى إجراءات لاقتناء 35 محطة لمعالجة السوائل المتعلقة بالنفايات المنزلية، ستوزع على مراكز الردم التقني المنجزة عبر التراب الوطني و من بينها مركز الدمينة. كما أضاف المسؤول في رده أنه تم تعيين مدير جديد ذو كفاءة على رأس المؤسسة المكلفة بتسيير مراكز الردم التقني بولاية جيجل، بعد تنحية مسؤولين سابقين غير أكفاء عرفت المؤسسة في عهدهم تسييرا غير محكم لاسيما فيما يخص رص النفايات و تغطيتها يوميا بتربة هامدة، و كذا التسيير غير المضبوط لمياه الترشيح. و قال الوزير بأنه يتم في الوقت الحالي و بشكل يومي رص و تغطية النفايات كما تم إدخال طريقة جديدة للتقليل من تسرب النفايات السائلة باقتناء مضخات خاصة بهذا النوع من السوائل، حيث سيتم التحكم مؤقتا في المشكل إلى غاية اقتناء محطات التصفية للمواد السائلة، و هي المحطات التي ستستفيد منها مراكز الردم بولاية جيجل في القريب العاجل. و أشار المسؤول أن اختيار موقع مركز الردم التقني بالطاهير خلال السنوات المنصرمة، جاء نتيجة الطريقة العشوائية التي كان يتم بها معالجة النفايات برميها في مفرغة عشوائية بالقرب من المنطقة المحمية، التي توجد عليها أربع خزانات تزود المنطقة بمياه الشرب، مما كان يشكل خطرا على صحة المواطنين. و قد تم بعدها اقتراح موقع الدمينة سنة 2004على أساس التحقيق العمومي الذي أعلنت عنه السلطات المختصة و بعد موافقة المصالح التقنية للولاية، تم تخصيص مبلغ 347 مليون دينار لإنجاز و تجهيز مركز الردم التقني الموجه لمعالجة نفايات أربع بلديات تابعة لدائرة الطاهير.