يواصل لاعبو اتحاد عين البيضاء إضرابهم على خلفية مستحقاتهم المالية، حيث ربطوا عودتهم إلى أجواء التدريبات بتسوية وضعيتهم العالقة، وهو ما جعل الفريق أمام مصير مجهول، في ظل إصرار اللاعبين على موقفهم. وما زاد من تعقيد وضعية الحراكتة، إقدام السلطات المحلية على حل المكتب المسير برئاسة حمزة، وتشكيل قيادة تسيير جماعية، تزامنا مع تنامي غضب الأنصار الذين نظموا وقفات احتجاجية أمام مقر البلدية، للتعبير عن قلقهم إزاء معاناة الاتحاد، والخطر الذي بات يداهمه. المدرب سعيد بلعريبي أكد أمس للنصر، أن اللاعبين قرروا مواصلة إضرابهم، رغم جميع المساعي، وذلك إلى حين منحهم أموالهم التي ظلوا يطالبون بها، مثلهم مثل أعضاء الطاقم الفني، موضحا أن الفريق فقد كل مقوماته بعد نهاية مرحلة الذهاب لبطولة الهواة، ما يستوجب في نظره تدخل السلطات المحلية، لإنقاذه من الاندثار ووضعه على السكة الصحيحة، في ظل الرهانات المنتظرة: «شخصيا صرت أخشى كثيرا على الفريق أمام نشاطه المجمد، وأعتقد بأن الوضع يدعو للقلق، خاصة وأن استئناف البطولة لم يعد يفصلنا عنه سوى قرابة 10 أيام، ونحن لم نجر حصة تدريبية واحدة». من جهة أخرى يدور حديث في محيط الحراكتة، عن إمكانية عقد جمعية عامة استثنائية مطلع الأسبوع القادم، لاستعراض مشاكل النادي ومحاولة لم الشمل من خلال إيجاد أنجع السبل، من أجل إخراج ممثل الولاية الرابعة من عنق الزجاجة.