الوالي يدعو مرحلي علي منجلي إلى القيام بإجراءات الشطب و التسجيل أمر والي قسنطينة كمال عباس، أول أمس، رؤساء البلديات و الدوائر و كذا مدير التنظيم و الشؤون العامة، بالتحضير للانتخابات من خلال تجهيز مقرات بكل بلديات الولاية، مع تخصيص موظفين أكفاء و مُلمّين بكل الجوانب التشريعية و التنظيمية، كما أعطى تعليمات لمراجعة البطاقية و تحيينها، و دعا المواطنين المرحلين نحو مدينة علي منجلي، بالتقرب من المصالح المعنية للقيام بإجراءات الشطب و التسجيل. و استنادا لبيان صادر عن ولاية قسنطينة، فقد قام الوالي خلال اجتماع لجنة التحضير للانتخابات التشريعية المنعقد بمقر الديوان، بتوجيه تعليمات لمسؤولي مختلف القطاعات المعنية بتحضير المقرات الملائمة لمصالح الانتخابات بكل بلديات الولاية و تزويدها بالمتطلبات، مع تخصيص مكتبين على الأقل و تدعيمهما بموظفين أكفاء و ملمين بكل الجوانب التشريعية و التنظيمية و كل ما يخص العملية الانتخابية بما في ذلك رئيس المصلحة.و بالنسبة لعملية تأطير الانتخابات، أمر الوالي رؤساء المصالح الانتخابية على مستوى الدوائر و البلديات، بوضع جهاز إداري تنظيمي يسهر على العملية مع تهيئة القاعات العملياتية و كذا مراجعة البطاقية و تحيينها، كما أمر عباس رئيس بلدية قسنطينة بالإسراع في إتمام عملية تسجيل المواطنين في البطاقية الرقمية للهيئة الناخبة.و طالب الوالي المصالح المعنية بإعادة النظر في عدد مكاتب التصويت في حال تعدى عدد الناخبين الألف بالمكتب الواحد، خاصة ببلديتي قسنطينة و الخروب، و في هذا الشأن دعا عباس المواطنين المعنيين بعمليات الترحيل نحو المدينة الجديدة علي منجلي، البالغين من العمر 18 سنة فما فوق، إلى التقرب من مصلحة الانتخابات لبلدية الخروب من أجل القيام بإجراءات الشطب و التسجيل مرفوقين بالوثائق اللازمة. و في إطار التحضير للمراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية، طالب الوالي بتحضير الملفات الخاصة بمزدوجي التسجيل داخل الولاية بالتنسيق بين البلديات المعنية و كذلك بالنسبة لمزدوجي التسجيل خارج الولاية و كذا بمراكز الدبلوماسية و القنصلية، إضافة إلى تحضير قوائم الناخبين المتوفين و حالات الشطب، من أجل تقديمها للهيئة العليا لمراقبة الانتخابات و كذا وزارة الداخلية و الجماعات المحلية للبت فيها. كما شدد المسؤول على ضرورة الإسراع في عملية إعداد و توزيع بطاقات الناخبين و إعداد قوائم المؤطرين، على أن يتم تحيينها، مع تجنب الاستعانة بالأساتذة و خاصة المعنيين بالامتحانات النهائية، مع ضرورة تنظيم مواقع الإشهار و الأماكن العمومية التي ستحتضن التجمعات الخاصة بالحملات الانتخابية، و كذا السهر على ضمان نظافتها و تهيئتها و تجهيزها بكل اللوازم الضرورية، إضافة إلى مراقبة العتاد الانتخابي الضروري و تأمينه.