الجولة الثالثة للمجموعة الرابعة اليوم بملعب بورت جنتيل(سا 20:00) مصر = غانا اختبار صعب للفراعنة و الفوز كلمة السر تقام سهرة اليوم مباراة هامة بين مصر وغانا في ختام مقابلات الدور الأول للمجموعة الرابعة، حيث يسعى الفراعنة لتحقيق نتيجة إيجابية من أجل ضمان الصعود للدور ربع النهائي، ولو أن التعادل سيمنح لمصر بطلة إفريقيا 8 مرات بطاقة العبور الثانية لهذه المجموعة. المصريون الذين يتطلعون لمرافقة غانا متصدرة المجموعة برصيد 6 نقاط، سيفتقدون في هذه المواجهة لخدمات الظهير الأيسر محمد عبد الشافي، بداعي الإصابة في الكاحل خلال اللقاء أمام أوغندا، إضافة إلى الحارس الأساسي أحمد الشناوي الذي أصيب في عضلات الفخذ، و عاد إلى مصر لاستكمال علاجه، وهو ما جعل المدرب هيكتور كوبر يمنح الفرصة للحارس المخضرم عصام الحضري (44 عاما) في موعد اليوم، مثلما كان الشأن في مباراة مالي. التقني الأرجنتيني أكد أن مواجهة غانا ستكون صعبة على الفريقين، سيما بالنسبة للفراعنة الذين يأملون في إنهاء الدور الأول بامتياز، مضيفا أنه يسعى لتحسين مستوى أداء فريقه وتقديم أفضل مردود، معربا عن أمله في مواصلة المغامرة والظفر باللقب القاري لإسعاد الشعب المصري على حد تعبيره. وقال كوبر أن اكتظاظ عيادة الفراعنة بالمصابين، تطلب إحداث تغييرات على التشكيلة، في ظل بعض الغيابات:» لن نتمكن من اللعب بنفس التشكيلة التي فازت على أوغندا، بعدما أصيب عبد الشافي، ما سيدفعني بالزج بكريم حافظ بديلا له. كما أفكر في نقل أحمد فتحي من الجانب الأيمن إلى الأيسر، وأضع عمر جابر أو أحمد المحمدي كظهير أيمن، وإعادة عبد الله السعيد، صاحب الهدف الوحيد في البطولة، بعد مشاركته كبديل أمام أوغندا إلى التشكيلة الأساسية». وكانت مصر فازت على غانا ضمن تصفيات مونديال 2018 بروسيا، في شهر نوفمبر الماضي بنتيجة (2 0)، وهو ما يجعلها تملك أسبقية معنوية في نظر مدربها، فيما قد يضع «البلاك ستارز» هذا العامل في حساباتهم ويحاولون الفوز للحفاظ على صدارة المجموعة. من جانبه، يرى مدرب غانا أفرام غرانت أن كتيبته، و رغم حسمها بطاقة التأهل لدور الثمانية، ستسعى بكل جدية لتحقيق الانتصار، من أجل الحصول على العلامة الكاملة، مضيفا بقوله:» سنلعب أمام مصر كما لو كنا لم نتأهل بعد، ونحرص على استمرار انتصاراتنا في البطولة، حتى نثبت أننا من أبرز المرشحين لنيل لقبها للمرة الأولى منذ 35 عاما». وأشار غرانت، الذي صعد بغانا إلى النهائي في 2015، بعد أسابيع قليلة من توليه المسؤولية، إلى أن غانا تملك مجموعة من اللاعبين المحنّكين، عليهم تأكيد مهاراتهم في لقاء اليوم الذي سيكون مختلفا». م مداني اليوم بملعب أوييم(سا 20:00) أوغندا = مالي النسور تريد التحليق رغم أن مصيرها ليس بيدها يطمح اليوم المنتخب المالي لتحقيق الفوز على نظيره الأوغندي في مباراة أحادية الأهمية، ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة، للحفاظ على آمال التأهل للدور ربع النهائي، رغم إدراكه بأن مصيره لم يعد بيده، ومن ثمة بات يحتاج إلى معجزة للبقاء في البطولة، بعدما حصد نقطة واحدة من لقاءيه أمام مصر وغانا. وتتطلع نسور مالي إلى التحليق، والتغلب على السلبيات التي ظهرت في أداء الفريق، أبرزها غياب الفعالية الهجومية، وإهدار الفرص السهلة، رغم تألق المهاجم موسى ماريجا، مع إمكانية استعادة لاعب وسط ميدان نادي موناكو آداما تراوري، الذي بإمكانه ضمان السلاسة المطلوبة لربط دفاع مالي العنيد بهجومها. وينتظر أن تشهد المقابلة أداء متكافئا، ولو أن الماليين يسعون للظفر بنقاطها التي ستضعهم في قاعة الانتظار، باعتبار أن مصيرهم مرتبط بخسارة الفراعنة أمام غانا، حسب مدربهم ألآن جيريس الذي وإن اعتبر بأن فريقه يمتلك العناصر الموهوبة القادرة على صنع الفارق، إلا أن الفوز كما قال قد لا يكفي للتأهل. وقبل هذا الموعد أكد جيريس أن فريقه صاحب المركز الثالث، مطالب بطرح كل أوراقه والإيمان بحظوظه وعدم الاستلام أمام الحسابات، موضحا أنه يتعين على اللاعبين إثبات الذات في لقاء اليوم:» أعتقد بأننا لا نملك خيارا آخر عن الفوز، ولو أن مصيرنا لم يعد بين أيدينا. ومع ذلك سنراهن على تشكيلة تختلف عن سابقاتها في اللقاءين الأولين». من جهته، يأمل المنتخب الأوغندي الذي ودع البطولة باحتلاله المركز الأخير في مجموعته برصيد خال من النقاط، في الخروج بشرف والتأكيد على أنه كان بإمكانه الذهاب بعيدا في هذه الدورة، وفق تصريحات مدربه ميلوتين سريدوجفيتش:» صراحة أرى بأن فريقي لم يستحق الخسارة أمام منتخب مصر، التي أعدمت حظوظنا في التأهل. أعتقد بأنه حينما يفوز عليك فريق بشكل شامل تتقبل هذا، ولكن حينما تتحكم تفاصيل صغيرة في المباراة يكون من الصعب تقبل النتيجة. الآن علينا العمل من أجل إنهاء مشاركتنا بفوز على منتخب مالي، لحفظ ماء الوجه بعد إقصائنا المبكر». المدرب الصربي ورغم مرارة الإخفاق وشكلية مباراة اليوم بالنسبة لأوغندا، إلا أنه بدا مصرا على الظهور بوجه طيب وتذوق طعم الانتصار:» نريد العودة للديار بمقدار من الفخر والفوز على مالي، كما أنني راض عن لاعبي فريقي الذين حاربوا حتى النهاية في الخرجتين السابقتين وفي درجة رطوبة عالية، رغم أننا لم نتمكن من بلوغ أهدافنا». م مداني أوباميونغ يكشف أسباب إخفاق الغابون في كأس إفريقيا خيّب بيير إيمريك أوباميونغ آمال جماهير منتخب الغابون، بعد أن فشل في قيادة زملائه لتحقيق التأهل إلى ربع نهائي كأس إفريقيا 2017 . وعبر نجم بوروسيا دورتموند عن خيبة أمله في تصريحات صحفية، مؤكدا أن اللاعبين قدموا كل ما لديهم من أجل تحقيق التأهل في مباراة الكاميرون، لكنهم فشلوا في الوصول إلى شباك أوندوا، رغم الفرص الكثيرة التي أتيحت لهم، كما أشار إلى أن سوء التحضير للعرس القاري وتغيير المدرب بداية شهر ديسمبر كانا سببين في هذا الإخفاق، حيث صرح: «قدمنا كل شيء من أجل تحقيق التأهل، وأتيحت لنا العديد من الفرص، لكن هناك مباريات تفشل خلالها في الوصول إلى الشباك، في صورة ما حدث لي اليوم في فرصة كنت على بعد مترين من المرمى»، وأضاف: «كانت لنا فرص خطيرة ارتطمت كرة بالقائم، والحارس تصدى لكرات خطيرة»، وتابع: «أعتقد أننا كنا أفضل منتخب في المجموعة، لكن كما قلت سوء التحضير وتغيير المدرب كانا أمران سلبيان في هذه المشاركة. بابا رحمان يغيب عن غانا و شالكه حتى نهاية الموسم قال مسؤولون بالاتحاد الغاني لكرة القدم أمس الثلاثاء إن مدافع «البلاك ستارز»بابا رحمان سيغيب حتى نهاية الموسم، بعد خضوعه لعملية جراحية في ألمانيا.وسافر ظهير تشيلسي - المعار إلى شالكه هذا الموسم - إلى لندن للخضوع لفحوص مبدئية، ثم لألمانيا بعد إصابته خلال مباراة غانا الأولى في كأس الأمم الإفريقية بالغابون. وأضاف مسؤولو الاتحاد أن رحمان أصيب بقطع في الرباط الصليبي للركبة اليسرى، وقطع في الغضروف الداخلي والخارجي. وألقى المدرب أفرام غرانت باللوم على أرضية الملعب السيئة باستاد بورت جنتيل، في الإصابة التي مني بها لاعبه في الشوط الأول، ضد أوغندا الأسبوع الماضي.وسيبدأ رحمان إعادة التأهيل مع تشيلسي في الأيام القليلة القادمة. انضم رحمان (22 عاما) إلى النادي اللندني مقابل 21.7 مليون جنيه إسترليني، في أوت 2015، وشارك في 23 مباراة قبل أن يوافق المدرب أنطونيو كونتي على إعارته إلى شالكه في بداية الموسم. نسور قرطاج تستأنف اليوم التحضير لمواجهة بوركينافاسو ركن المنتخب التونسي لكرة القدم أمس الثلاثاء إلى راحة بعد مباراة أول أمس الاثنين، أين فاز على زيمبابوي (4/2 )وضمان الترشح إلى ربع نهائي كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا بالغابون.ويستأنف زملاء المساكني تدريباتهم بداية من اليوم الأربعاء بمعدل حصة واحدة كل يوم، لملاقاة منتخب بوركينافاسو يوم السبت القادم بداية من الساعة الخامسة (17:00سا).ويسعى الإطار الطبي للمنتخب التونسي ليمكن الحارس أيمن المثلوثي، الذي غاب عن مباراة زيمبابوي، من المشاركة في مباراة ربع النهائي. "الفاف" معرضة إلى العقوبة لم يكن الإقصاء من الدور الأول لمنافسة كأس إفريقيا الخسارة الوحيدة ل"الفاف"، حيث ستكون الاتحادية الجزائرية لكرة القدم مهددة بعقوبة قاسية من الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، وهذا بعد استعمال بعض أنصار المنتخب الوطني في مباراة السنغال للألعاب النارية في المدرجات، وهو الأمر الذي ترفضه الكاف بشكل قاطع. و سبق وأن حذرت "الكاف" الاتحادات قبل انطلاق المنافسة من خطورة استعمال الشماريخ في المحفل القاري، لكن أنصار المنتخب الوطني فضلوا التعبير عن عدم رضاهم عن مردود اللاعبين، من خلال صنع أجواء في المدرجات و ترديد بعض الأغاني التي تقلل من قيمة رفقاء سليماني و الناخب الوطني جورج ليكنس. تعثر حارس مرمى السنغال يثير السخرية شهدت المباراة التي جمعت بين الخضر والمنتخب السنغالي في أمم إفريقيا لقطة طريفة للغاية، حينما تعثر حارس مرمى السنغال، خادم ندياي، بطريقة غريبة، أثناء قيامه بتنفيذ ضربة مرمى قبل أن يسقط بشكل كوميدي. وحاول الحارس الشاب تنفيذ ضربة مرمى لمنتخب السنغال، لكنه فاجأ الجميع بسقوطه وتعثره بشكل كوميدي للغاية، قبل أن يشكو من إصابته جراء ذلك قبل نهاية الوقت الأصلي من زمن المباراة بدقيقة. وأثار سقوط الحارس الشاب سخرية العديد من وسائل الإعلام، ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، إذ أشارت إلى لقطة تعثره بقدميه دون أن يلمسه أحد اللاعبين، في الوقت الذي ذهب فيه بعضهم إلى كشف محاولة الحارس البالغ من العمر 20 عاما إهدار الوقت في الدقيقة 89. وتعادلت السنغال (2/2) مع الخضر في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية لكأس أمم إفريقيا، وهي التي ضمنت تأهلها للدور الثاني بعدما احتلت صدارة المجموعة برصيد 7 نقاط، فيما ودع المنتخب الوطني المنافسات من الباب الضيق ليتأهل منتخب تونس ثانياً برفقة السنغال. نجم الكاميرون سياني يؤكد انتظرنا 7 سنوات و سنرى من سيزأر في ربع النهائي تأهل المنتخب الكاميروني لربع نهائي كأس أمام إفريقيا، بعد أن احتل وصافة المجموعة الأولى برصيد 5 نقاط من انتصار وتعادلين. و عبر سيباستيان سياني لاعب خط وسط الكاميرون عن سعادته، بعد هذا التأهل خصوصا أن الكاميرون لم تسجل تواجدها في هذا الدور منذ دورة 2010 في أنغولا، حيث صرح: «انتظرنا هذا التأهل منذ 7 سنوات لكننا لن نتوقف عند الدور ربع النهائي، وأمامنا مواجهة صعبة أمام السنغال»، وأضاف: «السنغال حاليا هو الوحش الحقيقي في كان الغابون، لكن ربع النهائي يلعب في مباراة واحدة وسنرى ما سيحدث، ستكون مباراة بين الأسود وسنرى من سيزأر بصوت مرتفع».