توفي بمرسيليا في ظروف غامضة

عائلة حراق من القل تطلب المساعدة لنقل جثمانه
طالبت عائلة مهاجر غير شرعي (حراق) من القل من مصالح القنصلية الجزائرية بمدينة مرسيليا في فرنسا مساعدتها على نقل جثمان ابنها الذي توفي أول أمس في ظروف غامضة بغرفته داخل مساكن للإيواء بمرسيليا، من أجل دفنه بمسقط رأسه بالقل بولاية سكيكدة.
الضحية بالطة محمد رشيد المدعو كمال 39 سنة أعزب كان يعمل بحارا بميناء الصيد البحري بالقل قبل قيامه منذ قرابة سنتين على الإبحار والهجرة غير الشرعية على متن قارب صيد رفقة 11 من أقرانه من ميناء القل نحو إيطاليا و منها تنقل للإقامة بمدينة مرسيليا الفرنسية.
و حسب مصدر مقرب من عائلة المتوفي، فقد تحدث المعني ليلة وفاته مع والدته و لم يكن وقتها يشكو من أي مرض، قبل سماعها في اليوم الموالي بخبر وفاته. التي وصفتها العائلة بالغامضة في انتظار نتائج التحقيق الأمني الذي فتحته الجهات المختصة لكشف الظروف و الملابسات المحيطة بالوفاة.