ستكون شبيبة بجاية زوال غد الجمعة عند استضافة وداد بوفاريك، في مهمة صعبة ومصيرية، حيث أنها مطالبة بتخطي عقبة المنافس والظفر بالنقاط الثلاث، وهذا لاستعادة نشوة الانتصارات الغائبة في الجولتين الفارطتين، أين انهزمت فيهما أمام غالي معسكر واتحاد بسكرة، وبالمرة تفادي الدخول في أزمة وتكرار سيناريو الموسمين الماضين، اللذين تراجعت فيهما نتائج الفريق خلال مرحلة الإياب، ليجد نفسه يلعب من أجل ضمان البقاء، وهو الذي كان يتنافس على الصعود. وفي سياق متصل، عقدت إدارة الشبيبة اجتماعا مع اللاعبين، طالبتهم فيه بضرورة الفوز بمباراة الغد، والعمل من أجل العودة إلى مركز الوصافة. من جهته عمل المدرب يونس إفتيسان على تحضير اللاعبين كما ينبغي تحسبا لهذا الموعد، خاصة من الناحية النفسية، حيث عمل على الرفع من معنوياتهم المنحطة، جراء الهزيمة الثقيلة الجمعة الماضي أمام اتحاد بسكرة، كما حفزهم من أجل انتزاع نقاط الفوز. هذا وستستفيد تشكيلة الشبيبة في مباراة الغد من عودة اللاعبين جبارات وخلاف ووناس، بعد تماثلهم للشفاء وأصبحوا جاهزين للعودة إلى أجواء المنافسة، التي غابوا عنها خلال مواجهتي غالي معسكر واتحاد بسكرة. وفي المقابل ستلعب التشكيلة البجاوية محرومة من دعم أنصارها، الذين سيغيبون للمرة الثانية على التوالي بداعي العقوبة المسلطة على ملعب الوحدة المغاربية، إثر الاعتداء الذي تعرض له حكم مباراة الجولة 13 أمام نادي بارادو داخل غرف حفظ الملابس.