نهائي كأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون اليوم بملعب لاميتييه سينو بلبروفيل(سا 20:00) مصر = الكاميرون نهائي ثأري بين عملاقين ينشط منتخبا مصر والكاميرون سهرة اليوم نهائي كأس الأمم الإفريقية 2017 بالغابون بمشاعر قديمة، ما يرشح مؤشر التنافس لأن يبلغ ذروته، نظرا لطابع المباراة الثأري وعزم طرفيها على كتابة فصل جديد في تاريخ «الكان». ويشهد التاريخ على التفوق الواضح لمصر على أسود الكاميرون، حيث التقى المنتخبان في 26 مرة سابقة على المستويين الودي والرسمي، وكان الفوز من نصيب الفراعنة في 15 مناسبة، من بينها المواجهة التي جمعت الطرفين عامي 1986 في نهائي البطولة، وانتهت بفوز المصريين بركلات الترجيح، وفي نهائي 2008، فاز الفراعنة باللقب مقابل خمسة انتصارات للكاميرون وستة تعادلات. ومع هذا التفوق التاريخي، سيقف التاريخ إلى جانب المدرب كوبر في المباراة النهائية، التي ستكون أهم محطة في مسيرة الأرجنتيني التدريبية، وقد يكسر من خلالها لعنة المباريات النهائية التي لازمته في أكثر من بطولة. ورغم الإنجازات التي حققها المنتخبان في السابق، كان بلوغهما المباراة النهائية غير متوقع، بعد تراجع مستواهما في الفترة الأخيرة، حيث ستسعى مصر لتعزيز رقمها القياسي والفوز باللقب الثامن، بينما يتطلع الكاميرون للقب الخامس في كأس الأمم. وحقق المنتخب الكاميروني اللقب الإفريقي 4 مرات من قبل، أعوام 1984، 88، 2000، 2002، وجاء وصيفا في 1986، و2008، وخلال مشواره بالغابون، لم يفز سوى في مباراة واحدة في دور المجموعات، واكتفى بالتعادل في باقي المواجهات. ومن أبرز اللاعبين الذين سيحملون مشعل التحدي في منتخب الأسود الحارس الشاب فابريس أوندوا، بالإضافة إلى المهاجم فانسون أبو بكر وكلينتون موانجى، المتوقع أن يصنعوا الفارق في صفوف الأسود غير المروضة، في ظل اعتذار 7 عناصر عن المشاركة في هذه الدورة. وباتت الجماهير المصرية تتطلع بكل قوة لاستعادة اللقب القاري، الغائب عن أحضان الفراعنة منذ عام 2010، ومن ثمة تحقيق النجمة الثامنة مع المدرب الأرجنتيني كوبر الذي تمكن من إعادة بريق منتخب مصر، وبرهن عمليا على نجاحه، حيث قاد الفريق لبداية رائعة في التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال روسيا 2018. وتنفس هيكتور كوبر الصعداء، بعد التأكد من جاهزية النني وعبد الشافي للمباراة، مقابل غياب محمود عبد المنعم كهربا للإيقاف، بسبب حصوله على الإنذار الثاني، ومروان محسن لإصابته بقطع في الرباط الصليبي. وإذا كان الكاميرون صعد للمباراة النهائية للمرة السابعة في تاريخه، بعد انطلاقة محتشمة، فإن طريق منتخب مصر لم يختلف كثيرا، إذ بدأ حذرا لدرجة التوتر، وبفضل إبداعات عصام الحضري (44 عاما)، تأهل الفراعنة إلى الدور النهائي. م مداني هيكتور كوبر (مدرب منتخب مصر) أتمنى أن يحالفني الحظ وأهدي ثامن لقب للفراعنة اعتبر مدرب منتخب مصر هيكتور كوبر مباراة اليوم محطة هامة في مساره المهني، بالنظر لصعوبتها وقيمة الرهان، موضحا أن منتخب الكاميرون اسم كبير في كرة القدم، وصاحب تاريخ مشرف في البطولات الأفريقية وكأس العالم.» مباراة النهائي تحمل الكثير من الدلالات بالنسبة إلي. المنتخبان لعبا 5 مباريات، وكلاهما يعتبر بمثابة بطل، حتى قبل خوض المباراة النهائية». وقال التقني الأرجنتيني أنه يطمح لطرد النحس الذي لازمه شخصيا في 12 مناسبة، مضيفا أن مواجهة اليوم هي للتاريخ:» اعتقد بأن بلوغنا المحطة النهائية يعكس احترامنا لكل منافسينا، وسعينا للظهور بوجه مشرف وطموحنا الكبير في اعتلاء منصة التتويج للمرة الثامنة ودخول التاريخ. وبكل تأكيد الفريق الأكثر هدوءا والأفضل استعدادا، سيما من الناحية النفسية والحضور الذهني سيكسب الرهان». من جهة أخرى، أكد كوبر أن موعد اليوم سيكون النهائي رقم 13 له في التدريب، مضيفا أنه وصل لنهائيات كثيرة، ولكن لم يحالفه التوفيق:» أتمنى أن يكون الحظ معي هذه المرة، لأن حظي سيئ في المباريات النهائية، وأتمنى الفوز باللقب القاري لأهديه للشعب المصري، لأنه أهم نهائي وصلت له في الفترة الحالية وفي مسيرتي التدريبية». وأردف:» لدي مجموعة من أفضل اللاعبين يضحون من أجل مصر، وأتمنى أن نتوج بالكأس». هيغو بروس(مدرب منتخب الكاميرون) لدي ثقة في اللاعبين للفوز بالكأس أعرب هيغو بروس مدرب المنتخب الكاميروني عن ارتياحه لبلوغ نهائي «الكان»، موضحا أنه يشعر بسعادة كبيرة لم يسبق أن عاشها طوال مسيرته كمدرب خلال 29 عاما. التقني البلجيكي اعتبر هدفه الأول في هذه الدورة هو إحياء أمجاد الأسود غير المروضة التي رغم التأهل لكأس العالم في آخر نسختين تراجعت قوتها بشكل كبير. وحسب بروس، فإن اللقاء سيعرف إثارة كبيرة، ولو أن فريقه يملك برأيه أوفر الحظوظ للتتويج بالتاج، بعد أن أظهر وجها طيبا في سالف لقاءات الدورة. وأكد بروس في تصريحات صحفية أنه يثق في الفوز على مصر واستعادة اللقب للأسود، بعد غياب 15 سنة عن آخر تتويج في 2002، مضيفا أن المنتخب الكاميروني يقدم الأداء الأفضل في البطولة، وأن إستراتيجيته في المباريات وتكامل المستوى يرفع من أسهمه:» صحيح أن المتتبعين لم يتوقعوا هذه النتائج من المنتخب الكاميروني الذي يضم عددا من العناصر الشابة، لكنهم نجحوا في تحقيق المطلوب منهم». وشدد بروس على ثقته في قدرة اللاعبين على تحقيق الفوز وحمل كأس البطولة للمرة الخامسة في تاريخهم، خاصة كما قال وأن المجموعة على جاهزية من الناحية النفسية. الحضري يثير الذعر في معسكر الفراعنة قبل النهائي أثار نجم المنتخب المصري عصام الحضري الذعر بعد أنباء عن إصابته بنزلة برد حادة في معسكر الفراعنة، قبل نهائي الكان المرتقب سهرة اليوم.و تعرض الحضري لنزلة برد حادة، و قد تكفل طبيب المنتخب محمد أبو العلا بإعطاء الحارس العقاقير اللازمة . وتأهل المنتخب المصري إلى الدور النهائي، بعد فوزه الصعب على منتخب بوركينافاسو بركلات الجزاء في مباراة شهدت تألقا كبيرا من الحضري. الزامبي سيكازوي لإدارة النهائي اسند الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف»، إدارة المباراة النهائية لكأس الأمم التي ستختتم اليوم بالغابون، للحكم الزامبي جاني سيكازوي.وسيساعده في مهمته كل من الأنغولي دوس سانتوس والكيني مورا عدي، إضافة إلى الجنوب أفريقي دانييل بينيت حكما رابعا. وتعد هذه هي المقابلة الرابعة التي يديرها سيكازوي في النسخة الحالية للبطولة. الإعلام الكاميروني يطالب باللقب وليس باللعب الجميل ألقت وسائل الإعلام الكاميرونية، الضوء على مباراة مصر والكاميرون، التي تنطلق في الثامنة مساء اليوم، بملعب «الصداقة»، بالعاصمة الغابونية «ليبرفيل»، في نهائي بطولة كأس الأمم الأفريقية. وطالب موقع «بريس سبورت»، التقني البلجيكي هوجو بروس، المدير الفني لمنتخب الكاميرون، بضرورة تحقيق الفوز وعدم الاهتمام بتقديم «الكرة الجميلة»، مشيرا إلى أن المدرب البلجيكي عليه أنه يتحلى بالواقعية في مباراة اليوم. وأضاف أن منتخب مصر على الرغم أنه لم يقدم مستويات ممتعة ومميزة طوال مشواره في بطولة الكان، إلا أنه نجح في الوصول إلى المباراة النهائية، وهو الأمر الذي يعد بمثابة «جرس إنذار» لمنتخب «الأسود» الذي يسعى للحصول على اللقب القاري للمرة الخامسة في تاريخه. رئيس الغابون يحضر النهائي أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة أمم أفريقيا عن حضور، الرئيس الغابونى علي بونغو، للمباراة النهائية للبطولة والتي تجمع بين منتخبي مصر والكاميرون. ويلتقي الفراعنة في مواجهة أسود الكاميرون، في التاسعة من مساء الأحد، على ملعب الصداقة، بالعاصمة الغابونية، ليبرفيل، فى نهائي النسخة 31 من بطولة أمم أفريقيا. أوضحت اللجنة أن الرئيس الغابوني سيحضر المباراة، برفقة الكاميروني عيسى حياتو، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الكاف، إلى جانب أعضاء المكتب التنفيذي ل»الكاف»، إضافة إلى عدد كبير من سفراء الدول الإفريقية، وعدد من الضيوف والشخصيات العامة. كان الغابون لم يشهد بروز هدافين ينتظر أن تفرز المقابلة الترتيبية لتحديد المرتبة الثالثة، وكذا النهائي الواعد المرتقب سهرة اليوم هداف النسخة 31 لكأس أمم إفريقيا 2017، التي ستختتم اليوم بالغابون، في ظل الصراع القائم بين 6 لاعبين ويتعلق الأمر بكل من المصري محمد صلاح، والغاني أندريه أيو، و البوركينابي أريستيد بانسيه، والكاميرونيين سيباستيان سياني، وميشيل نجادجي، وجميعهم سجلوا هدفين، بفارق هدف واحد عن الكونغولي جونيور كبنانجا، متصدر لائحة الهدافين برصيد 3 أهداف، رغم توديعه للبطولة مع منتخب بلاده. وشهدت دورة الغابون تراجعا تهديفيا ملحوظا، وغيابا للهدافين البارزين، خصوصا بعد اعتزال الكاميروني صامويل إيتو و الإيفواري ديديه دروغبا، والمصري حسام حسن. وشهدت هذه النسخة تسجيل 60 هدفا في 30 مقابلة، بمعدل هدفين في المباراة الواحدة، وهو معدل ضعيف جدا مقارنة بالغزارة التهديفية المعروفة عن الكرة الإفريقية في البطولات السابقة. يذكر ان الجزائريين رياض محرز وإسلام سليماني سجلا هدفين أيضا. وحسب قوانين الكاف، فإنه في حالة تساوى لاعبين أو أكثر في رصيد الأهداف خلال البطولة، يفوز اللاعب الذي وصل فريقه إلى دور أفضل، وإذا تساوت منتخبات الهدافين في مشوارها ضمن هذه الدورة، يفوز اللاعب الذي لا تتضمن أهدافه ركلات جزاء، وإذا تساوى الهدافون في جميع الحالات، يفوز اللاعب الذي لعب وقتا أقصر.