نهاية مأساوية في ديربي الحراكته و الشاوية عرفت نهاية الديربي بين الجارين اتحاد الشاوية واتحاد عين البيضاء نهاية مأساوية، بفعل أحداث الشغب التي أحدثها الأنصار، إضافة إلى الأحداث التي تخللت الشوط الثاني، حيث توقفت المقابلة نحو 20 دقيقة بعد اقتحام أنصار اتحاد عين البيضاء للميدان. المقابلة التي أدارها الحكم لدرع، استهلها مهاجم الشاوية غطوط بكرة سانحة للتهديف في الدقيقة الأولى، غير أن كرته ارتطمت بالقائم، ليرد الضيوف بهدف عن طريق القائد أوكريف، الذي تلقى كرة محكمة من مخالفة (د:16). هدف دفع برفقاء القائد صاحبي لشن عدة محاولات بغرض تعديل النتيجة، لكن جل المحاولات الخطيرة التي كان وراءها كل من دريدح (د:22)، وعلاوة (د:24)، اصطدمت بالحارس بن خوجة الذي كان في المستوى، لكن علاوة عاد في الدقيقة 33 ليخادع بن خوجة، بكرة رأسية عدل بها النتيجة. المرحلة الثانية جرت وسط تعزيزات أمنية مشددة، ونجح فيها اللاعب فول في تجسيد مخالفة نفذها دربال (د:57) مسجلا الهدف الثاني للشاوية، وهو الهدف الذي أدخل أنصار الفريقين في مشادات عنيفة، أدت بأنصار عين البيضاء لمهاجمة أنصار الشاوية ورجال الشرطة بالألعاب النارية، ما تسبب في إصابة شرطي بجروح خطيرة، استدعت نقله إلى المستشفى الجامعي بقسنطينة، وإصابة نحو 7 من أنصار الشاوية، كما اقتحم أنصار الحراكته بعدها أرضية الميدان، ليصطدموا برجال القوة العمومية، الذين نجحوا في تهدئة الوضع بعد نحو 20 دقيقة من توقف المقابلة، في الوقت الذي نقلت الحماية المدنية نحو 8 مناصرين آخرين إلى مستشفى محمد بوضياف، كما حجزت الشرطة ألعابا نارية كانت بحوزة لاعب من اتحاد عين البيضاء، والتي أخفاها في حقيبته وكان بصدد نقلها للأنصار، ليتم إخطار محافظ اللقاء بالحادثة، الأخير دون تقريرا مفصلا سيرفعه للرابطة. اللقاء عاد ليستأنف بعدها، ليتمكن البديل دخموش إثر مجهود فردي (د:88) من مضاعفة النتيجة، ليطرد بعد ذلك الحكم لاعب الشاوية شتي، بعد تدخله العنيف على أحد لاعبي الحراكته. للإشارة فإن أنصار الحراكته اقتحموا أرضية الميدان كذلك في مقابلة الأصاغر، وتسببوا في توقف اللقاء. وقد نجحت عناصر القوة العمومية في توقيف نحو 15 مناصرا من الفريقين، في الوقت الذي أغلق أنصار عين البيضاء الطريق الوطني رقم 10، أين أضرموا النار في العجلات المطاطية.