سكان يعتصمون أمام مقر الولاية وآخرون يغلقون بلدية بوحاتم عرفت ولاية ميلة أمس حركتين احتجاجيتين تمثلت في إعتصام سكان حي الخربة أمام مقر الولاية للمطالبة بمرافق خدماتية وإقدام سكان مشتة طالب على غلق مقر بلدية بوحاتم للمطالبة بالتهيئة واصلاح الطريق والإنارة العمومية. فحسب محتجي حي الخربة فإنهم يفتقرون إلى أدنى المرافق خاصة التهيئة المنعدمة بحيهم التي اثرت على حياتهم وخلقت متاعب لذويهم خاصة في فصل الشتاء، إذ يجدون صعوبة في التنقل لقضاء حاجياتهم. وذكر المحتجون أنهم كاتبوا وراسلوا السلطات البلدية في العديد من المناسبات بل احتجوا كذلك غير أن مساعيهم لم تجد نفعا الأمر الذي تطلب – كما قالوا- القيام بهذه الحركة الاحتجاجية أمام مقر الوالي لابلاغه انشغالاتهم. وحسب مصادر محلية فإن الوالي قد استقبل وفدا يمثل المحتجين ووعدهم أنه سيرسل لجنة لمعاينة الحي واتخاذ القرار المناسب وهو الطرح الذي فض الاحتجاج. وقال محتجومشتة طالب ببلدية بوحاتم أنهم يعانون من غياب أبسط المرافق الضرورية للحياة كالتهيئة والإنارة العمومية، فالطريق حسبهم لم يعد صالحا للسير مما أدى إلى عزوف أصحاب السيارات السير عليه. فنجم عن ذلك أزمة نقل مسب حتى تلاميذ المدارس الذين يزاولون دراستهم ببلدية بوحاتم. كما طرح المحتجون إشكالية الانارة العمومية أين تبيت دشرتهم في الظلام الدامس وما ينجر عنها من مخاطر الاعتداءات والسرقة. سكان مشتة طالب أكدوا أنهم كاتبوا وراسلوا السلطات البلدية والدائرة من أجل حل مشاكلهم غير أنه دون جدوى مما أدى بهم إلى القيام بهذه الحركة الاحتجاجية لايصال ونقل مطالبهم إلى والي الولاية.وقد حاول مير بوحاتم إقناع المحتجين بالعدول عن موقفهم وفتح البلدية في وجة المواطنين والعمال، غير أن المحتجين صمموا وأصروا على موقفهم بل صعدوا في بعض الاحيان من لهجتهم حيث أدخلوا في ملاسنات كلامية مع المير وكادت الامور أن تخرج عن إطارها وتأخذ منحى آخر. رافضين في الاخير فتح مقر البلدية حتى حضور الوالي شخصيا لتبليغه انشغالاتهم. ص. بوضياف