ملعب اسماعيل لهوى بتاجنانت، تنظيم جيد، أرضية صالحة، جمهور غفير، طقس معتدل، تحكيم للثلاثي: براهيمي، لعقاب و سمسوم سجل الهدف: دمان (د75) لتاجنانت الإنذارات: سنوسي- حداد- شيبان- ترباح- نوبلي- دمان وعايب (تاجنانت) زعلاني- بن شريفة وشرفة (الشباب) الطرد:بن شريفة (د90) للشباب التشكيلتان دفاع تاجنانت: ليتيم، سنوسي، قيطون، عايب، ترباح، قيرابيس، حداد، جاهل(نوبلي)، مفتاحي(دمان)، مؤذن، نزواني(شيبان) المدرب: بوغرارة شباب قسنطينة: سيدريك، بحري، بن شريفة، زعلاني، مازاري، شرفة( الطيب)، بلخير(سامر)، غربي، عودية( مانوتشو)، زرارة، ربيح المدرب: عمراني وضع عشية أمس دفاع تاجنانت حدا لسلسلة نتائجه السلبية، بفوزه على ضيفه شباب قسنطينة، في مباراة جرت تحت ضغط كبير، بالنظر إلى رغبة الفريقين في تحقيق نتيجة إيجابية، وإنعاش حظوظه في رحلة البقاء، ما جعل اللعب يتمركز في وسط الميدان في معظم فترات اللعب. وكانت بداية المرحلة الأولى متكافئة، حيث انتظرنا إلى غاية (د:11) لمشاهدة أول محاولة من طرف المحليين، عن طريق ركنية منفذة كما ينبغي من طرف حداد صوب القائم الثاني، و رأسية قيطون تمر فوق العارضة الأفقية، ليواصلوا بعدها ضغطهم، قصد الوصول مبكرا إلى مرمى سيدريك. واستفاد الدفاع من مخالفة نفذها المؤذن صوب رأسية جاهل، لكن كرة هذا الأخير مرت قرب المهاجم نزواني، الذي فوت على فريقه فرصة سانحة. في الجهة المقابلة اكتفى الشباب بخطة حذرة، ما جعله بعيدا عن صنع فرص كثيرة، وكانت المحاولة الأخطر عن طريق المهاجم بلخير (د30)، بعد أن قام بعمل فردي أنهاه بقذفة قوية لكنها كانت خارج الإطار. ربع ساعة الأخير من المرحلة الأولى عرف تكافؤا كبيرا، حيث تمركز اللعب في وسط الميدان، إلى غاية (د41)، أين كاد المحليون فتح مجال التهديف لولا سوء تعامل المهاجم نزواني مع الكرة، بعد أن وجد نفسه في وضعية سانحة على مشارف منطقة العمليات، لكن قذفته كانت سهلة. بداية المرحلة الثانية كانت قوية من جانب المحليين، حيث لم تمر سوى دقيقتين، حتى كاد المدافع قيطون أن يفتتح مجال التهديف، بعد مخالفة منفذة كما ينبغي من طرف متوسط الميدان حداد، لكن كرته تمر جانبية، وهي المحاولة التي رد عليها ربيح، الذي كاد يخادع الحارس ليتيم عن طريق كرة على شكل توزيعة، تألق حارس «الدياربيتي» في تحويلها إلى الركنية. وعاد الزوار للتحكم في زمام الأمور، حيث رموا بكامل ثقلهم في الهجوم، بعد التغييرات التي أجراها المدرب بوغرارة، الذي فضل إقحام ثلاثة مهاجمين، كما طالب أشباله باستغلال الكرات الثابتة، التي أثمرت إحداها توقيع هدف السبق في (د75) عن طريق البديل دمان، بعد مخالفة منفذة كما ينبغي من طرف المؤذن. رد فعل السنافر جاء سريعا عن طريق هجمة معاكسة قادها المدافع الأيسر وليد بن شريفة، الذي توغل داخل منطقة العمليات، مقدما كرة على طبق لزميله مانوتشو، الأخير كرته لم تكن مركزة و خرجت بعيدا عن الإطار، قبل أن يتمكن المدافع مازاري من تسجيل هدف في (د90)، رفضه الحكم المساعد بداعي التسلل. لتنتهي المباراة بفوز الدفاع، وسط احتجاجات كبيرة من لاعبي السنافر على الحكم براهيمي.