ملعب الشهيد حملاوي، جمهور متوسط، أرضية صالحة، تنظيم محكم، إنارة جيدة، تحكيم للثلاثي: غربال وعوماري والحاج سعيد التشكيلتان شباب قسنطينة: سيدريك، زعلاني، بن شريفة، شرفة، بن عيادة، سامر، غربي، الطيب (مغني)، زرارة (بلعميري)، عودية، بلخير (قيرابيس) المدرب: خودة دفاع تاجنانت: جوناتان، بوطبة، قيطون، مازاري، سنوسي، مروسي، حداد، المؤدن، جاهل، شيبان، شتال المدرب: بوغرارة الإنذارات : سامر وزرارة شباب قسنطينة الأهداف: سامر (د20) ومغني (ر.ج د52) وعودية (د65) وبلعميري (د89) لشباب قسنطينة شتال (د17) شيبان (د42) لدفاع تاجنانت الطرد: بوغرارة (د59) لدفاع تاجنانت حقق شباب قسنطينة أمس أول انتصار له في البطولة الوطنية أمام الضيف دفاع تاجنانت، الذي سجل بدوره أول هزيمة بعد سلسلة نتائج إيجابية في مباراة كان شوطها الأول لمصلحة الزوار أداء و نتيجة، حيث دخل أشبال بوغرارة المباراة بقوة، و شكلوا خطورة كبيرة على مرمى الحارس سيدريك، إلى درجة أن السنافر لم يفهموا ما يحدث لفريقهم، و في (د16) على إثر هجوم معاكس توغل شيبان داخل منطقة العمليات ومرر إلى المؤذن الذي وضع كرة على طبق لزميله شتال الذي وجد نفسه في وضعية وجها لوجه مع الحارس سيدريك وبكل بسهولة يضع الكرة في الشباك مفتتحا مجال التهديف، وهو الهدف الذي حرك رفقاء عودية، حيث أن فرحة الدفاع لم تدم طويلا، ففي (د20 ) استفاد المحليون من مخالفة على الجهة اليمنى للحارس جوناتان، نفذها بلخير ناحية المرمى وسامر على الطائر يضع الكرة في الشباك معدلا النتيجة، وهو الهدف الذي حرر الأنصار نوعا ما و أعاد لهم الثقة، ما جعلهم يحاولون الدفع باللاعبين نحو الأمام، أين خلقوا بعض الفرص التي شكلت خطورة نوعا ما على مرمى الدفاع خاصة عن طرق عودية في (د25) أين كاد عن طريق مخالفة مباشرة أن يضاعف النتيجة، ليعود بعدها الدفاع للسيطرة على مجريات اللعب، من خلال الاعتماد على الهجمات المنظمة السريعة على الجهة اليسرى و التي كللت إحداها في (د41) بهدف ثان حمل توقيع المهاجم شيبان، الذي استغل كرة مرتدة من الحارس سيدريك ليضعها في الشباك، لتنتهي المرحلة الأولى بتفوق الدفاع بهدفين مقابل هدف واحد. المرحلة الثانية كانت عكس سابقتها وعرفت دخولا قويا من جانب السنافر، حيث أن المدرب خودة عرف كيف يحمس لاعبيه ما بين الشوطين، كما أن التغييرات التي أجراها كان لها الوقع الإيجابي، حيث لم تمر سوى ستة دقائق، حتى استفاد المحليون من ضربة جزاء تولى تنفيذها البديل مغني، الذي نجح في معادلة النتيجة، وهو الهدف الذي نرفز لاعبي الدفاع و حتى المدرب بوغرارة الذي احتج على ضربة الجزاء حيث اعتبرها غير شرعية ما كلفه طردا قاسيا ، ليواصل بعدها السنافر ضغطهم على مرمى الدفاع، بغية تسجيل الهدف الثالث و كان لهم ذلك في (د65) عن طريق المهاجم عودية بعد عمل فردي من بلخير ينهيه بتوزيعة جميلة وعودية برأسية يوقع الهدف الثالث، الذي أعاد الثقة لأشبال المدرب خودة، الذين تمكنوا في آخر أنفاس المباراة من إضافة الهدف الرابع عن طريق البديل بلعميري في (د89) هدف حرّر الأنصار الذين احتفلوا مطولا مع اللاعبين عقب نهاية المباراة.