كانت الجمعية العامة العادية للرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم المنعقدة أمس بمركز سيدي موسى، فرصة لعقد جلسة الصلح بين رئيسي وفاق سطيف و شبيبة القبائل حسان حمار ومحند الشريف حناشي على التوالي، بعد التصريحات النارية المتبادلة بين الرجلين، أين شكك كل طرف في نزاهة الآخر، وهو ما أحدث ردود أفعال كثيرة على الصعيد الوطني. وكان رئيس الرابطة الوطنية محفوظ قرباج، قد بادر إلى فكرة إقامة الصلح بين حمار وحناشي، غير أن رئيس الوفاق بدا متمسكا بضرورة اعتذار رئيس الشبيبة من أنصار الوفاق، قبل الجلوس إلى طاولة الصلح، وهو ما حدث بالفعل، حيث تنازل حناشي عن كبريائه وراح يدلي بتصريحات في مركز سيدي موسى اعتذر فيها عما بدر منه يوم الجمعة الفارط عبر أمواج الإذاعة الوطنية، أين اتهم إدارة وفاق سطيف باعتمادها على الكولسة من أجل التتويج بلقب رابطة أبطال إفريقيا، قبل أن يتراجع عن ذلك أمس ويؤكد بأنه ناصر الوفاق وفرح لتتويجه باللقب القاري، وهي الاعتذارات التي تقبلها حسان حمار، وبدوره أكد أنه أخطأ في حق شبيبة القبائل من خلال التصريحات التي رد بها على حناشي، الذي قال بأنه مريض نفسيا، قبل أن يتدارك أمس، ويؤكد بأن رئيس الشبيبة يتواجد تحت الضغط، بالنظر إلى وضعية فريقه في سلم الترتيب.