تنظيم طلابي غير معتمد يُغلق جامعتي باتنة 1 و 2 شلَ أمس طلبة جامعيون منضوون تحت راية التنظيم الطلابي تابع للاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية غير المعتمد لدى جامعتي باتنة 01 و02 رافعين عددا من المطالب التي سبق لطلبة قسمي الهندسة المعمارية لجامعة باتنة 01 «الحاج لخضر» و طلبة الصيدلة لجامعة باتنة 02 «مصطفى بن بولعيد» رفعها، فيما أكد رئيس جامعة باتنة 01 الدكتور ضيف عبد السلام بأن الطلبة رفعوا مطلب التشبيب في القوائم الانتخابية الخاصة بانتخابات التشريعيات متأسفا للوضع. و قد اصطدم أمس الطلبة و الأساتذة بأبواب موصدة في جامعة الحاج لخضر و جامعة مصطفى بن بولعيد من طرف طلبة التنظيم الطلابي و الشباني الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية وهو التنظيم غير المعتمد من طرف إدارة الجامعتين، حسب ما أكده مسؤولون للنصر. و كان ذات التنظيم في وقت سابق قد وقف وراء احتجاجات و أغلق أبواب الجامعة و بتت الوزارة الوصية في أمره بعدم اعتماده حيث رفع رئيس الجامعة السابق الطاهر بن عبيد دعاوى قضائية ضد ممثلي التنظيم بسبب غلقهم للجامعة. التنظيم الطلابي التابع للمكتب الولائي للاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية بباتنة لم يصدر بيانا يحمل مطالب يبرر بها الاحتجاج وغلق أبواب الجامعتين، فيما برر بعض عناصره الذين قاموا منذ الصباح الباكر أمس بالتجمع أمام الأبواب الرئيسية ورفعوا لافتات غلق أبواب الجامعتين بعدم التوصل إلى حلول للمطالب التي رفعها طلبة الهندسة المعمارية المتعلقة بفتح آفاق التوظيف وكذا التصنيف في سلم الوظيف العمومي إلى جانب عدم تحقيق مطالب طلبة الصيدلة التي تصب أيضا في اتجاه مستقبلهم بعد التخرج. وكان طلبة التنظيم الذين تبنوا غلق الجامعتين قد منعوا الطلبة والأساتذة من الدخول فيما سمحوا للإداريين بالتوجه نحو مكاتبهم، و خلف غلق أبواب الجامعتين استياء وتذمرا كبيرين في أوساط الطلبة والأساتذة خاصة وأن الاحتجاج جاء دون إشعار مسبق. من جهة أخرى أكد مسؤولون على مستوى جامعتي باتنة 01 و02 للنصر بأن الطلبة المحتجين الذين أغلقوا الجامعة و بعد فتح أبواب الحوار معهم تفاجؤا بطرحهم لمطالب سياسية و أكدت ذات المصادر بأن الطلبة رفعوا مطلب التشبيب في القوائم الانتخابية المتعلقة بالانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في الرابع ماي من السنة الجارية، وهو ما أكده رئيس جامعة باتنة 01 الذي أوضح بأنه أوفد ممثلا عنه للتفاوض مع الطلبة، وكان ردهم هو المطالبة بتشبيب قوائم الانتخابات من خلال إدراج الشباب ضمن المترشحين لانتخابات تجديد الغرفة السفلى في البرلمان.