خرج رئيس نجم أولاد دراج سليمان مشقق عن صمته، متهما أطرافا من رابطة باتنة الجهوية لكرة القدم بمحاولة تعطيل مسيرة النجم، الذي يحتل صدارة بطولة الجهوي الأول لصالح فرق باتنة، حجته في ذلك الجحيم الذي عاشه فريقه بملعب الزوي، بالإضافة إلى احتساب الحكم لهدف للمحليين من وضعية تسلل، بعد اقتحام الأنصار لأرضية الميدان للضغط عليه. وقال رئيس الفريق في تصريح للنصر: «اتصلت بعد مغادرة ملعب الزوي برئيس الرابطة، إلا أن الأخير لم يرد على مكالماتي. ما جرى أثناء و بعد اللقاء لا يمت بصلة للأخلاق الرياضية، كما يؤكد تعفن الوضع على مستوى رابطة باتنة، التي تعمل لصالح فرق الولاية على حسابنا، و هو ما لمسناه خلال هذا اللقاء، الذي جرى في ظروف غير عادية ولا تساعد على تطوير رياضة كرة القدم». و سرد رئيس نجم أولاد دراج ما حدث لفريقه يقوله: «كل شيء بدأ منذ الدقيقة 20 من الشوط الثاني، عندما افتتحنا باب التسجيل، لتتوقف المباراة عدة مرات، بسبب اقتحام أنصار الفريق المحلي أرضية الميدان. و عند حلول الدقيقة 88، و عندما سجل المحليون هدفا من وضعية تسلل و الذي رفضه الحكم، تكرر سيناريو اقتحام الميدان، و قد تدخلت قوات الأمن في الوقت المناسب، ما جنبنا التعرض للاعتداءات، حيث ثم عزلنا داخل غرف تغيير الملابس لأكثر من 15 دقيقة، بعدها عدنا إلى أرضية الميدان لاستئناف المباراة، وهنا تفاجأنا بتراجع الحكم شهاب إبراهيم من رابطة البرج عن قراره، حيث قرر احتساب هدف التعادل، و بعد مباشرة اللعب بلحظات، أعلن عن نهاية اللقاء بنتيجة التعادل». و اعتبر محدثنا ما حدث محاولة لضرب استقرار فريقه، و بالتالي حرمانه من لعب ورقة الصعود في ما تبقى من جولات: «تشكيلة النجم حرمت في هذا اللقاء من ضربتي جزاء شرعيتين، هذا بالإضافة عن تغاضي الحكم عن التدخلات الخشنة التي تعرض لها لاعبو فريقي من طرف لاعبي فريق الزوي. و ختم رئيس النجم يقول: «أحمل مسئولية ما حدث لرابطة باتنة الجهوية، و خاصة لمحافظ اللقاء مهداوي عبد المالك، الذي ينتمي أيضا إلى ذات الرابطة، و الذي لم يدون كل ما حدث من تجاوزات في تقريره على ورقة اللقاء، و هو ما يجعلنا نشعر بالحسرة على ما وصلت إليه أمور التسيير برابطة باتنة الجهوية.