إسقاط قائمتين حزبيتين ورفض ملفات 13 مترشحا بينهم 3 متصدرين لقوائم بأم البواقي كشفت أمس مصادر موثوقة للنصر، بأن مديرية التنظيم والشؤون العامة بأم البواقي، أسقطت قائمتين حزبيتين من سباق الترشح على مقاعد الولاية الثمانية نحو قبة البرلمان، إلى جانب إسقاط أزيد من 13 ملفا لمترشحين تم تسجيل تحفظات على ملفاتهم ، ومن بين الأسماء التي تم إسقاطها مؤقتا رئيس لجنة الفلاحة والري بالمجلس الشعبي الولائي متصدر «قائمة الأمل» الحرة الذي كان من أبرز المنافسين على أحد المقاعد إلى جانب متصدر قائمة جبهة القوى الاشتراكية وكذا متصدر قائمة جبهة المستقبل ورئيس فريق شباب عين فكرون. مصادر النصر أكدت، بأن التدقيق في ملفات المترشحين خلص إلى إسقاط قائمتين حزبيتين من سباق الترشح الأولى لحزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة لمتصدرها الإطار بالديوان الوطني للامتحانات والمسابقات ابن مدينة مسكيانة عياد عرامي بسبب ازدواجية التوقيعات، وهي التوقيعات التي رفضتها بداية اللجنة القضائية بمجلس القضاء، لتعود الولاية وتتبنى نفس القرار، كما تمّ إسقاط قائمة حزب تجمع أمل الجزائر «تاج» لمتصدرها فاروق صالحي بسبب تناقض بين الاستمارات الخاصة بالتوقيعات وما تمّ تدوينه على القرص الذي يحوي برنامجا إلكترونيا لتقييد معلومات الناخبين الموقعين عليه، وبإسقاط القائمتين مؤقتا يتقلص عدد الأحزاب المعنية بالمشاركة إلى 13 حزبا إلى جانب 3 قوائم حرة.وأسقطت مديرية التنظيم كذلك متصدر قائمة الأمل الحرة جبايلية يوسف، بسبب حكم قضائي نهائي صدر عن مجلس القضاء في قضية تتعلق بجنحة حفر بئر دون رخصة على مستوى مستثمرته الفلاحية بعين ببوش والتي استفاد في القضية التي حركت ضده من البراءة وطعن المعني في الحكم أمام الجهات القضائية المختصة، إضافة إلى إسقاط 4 أسماء من بين الذين ترشحوا معه ضمن القائمة نفسها لأسباب مختلفة، وهم الذين استلموا قرار الرفض المؤقت عن طريق محضر قضائي، ورفضت مديرية التنظيم كذلك ملف متصدر قائمة الأفافاس، المقاول هبير محمد، بسبب حكم قضائي يدين المعني سنة 1990 والذي صدر عن محكمة مارسيليا بفرنسا لما كان المعني مقيما هناك ليعوض الحزب متصدر القائمة بشقيقه هبير بزويش. مصادرنا أضافت، بأن عملية التدقيق في الملفات انتهت بإسقاط اسم متصدر قائمة جبهة المستقبل المهندس المعماري مسعي فاتح، إلى جانب إسقاط اسم الممثل المسرحي والمخرج بوحايك عبد الحميد بسبب حكم قضائي يدينهما، وعلى مستوى حزب التجمع الوطني الديمقراطي تم إسقاط اسم رئيس فريق شباب عين فكرون حسان بكوش الذي يحتل المرتبة الرابعة، بسبب حكم قضائي نهائي صادر عن مجلس قضاء أم البواقي سنة 2004 ، والذي أدان المعني بالحبس غير النافذ. وبالنسبة لحزب الخط الأصيل الذي يقود قائمته المدير العام لمؤسسة مواد البناء ناصر معرف تم إسقاط اسمين، ويتعلق الأمر بالمترشح الرابع المنحدر من سيقوس بسبب تغييره الدائرة الانتخابية والثامن في الترتيب بسبب عدم حيازته على بطاقة أداء أو الإعفاء من الخدمة الوطنية. من جهة أخرى، أسقطت مديرية التنظيم اسمين من قائمة حركة الإصلاح الوطني ويتعلق الأمر بالثاني في القائمة، المنحدر من عين مليلة بسبب عدم تطابق تاريخ ميلاده بين بطاقة أداء الخدمة الوطنية وشهادة الميلاد، ورفض ملف سيدة من سيقوس احتلت المرتبة الخامسة بسبب توقف بطاقة انتخابها لتحويلها الإقامة لدائرة انتخابية أخرى، وعوضت الحركة الاسمين بكل من زواغي عبد المالك أستاذ التربية البدنية بعين فكرون الذي حل ثانيا، وأستاذة اللغة الإنجليزية من مدينة عين مليلة شيبان يسرى التي حلت خامسة. من جهته، كشف والي أم البواقي في رده على سؤال النصر عبر المكلف بمكتب التشريفات ، بأن مصالحه لم تقص أي قائمة وكذلك لم تقص أي مترشح، مضيفا بأن الولاية سلمت لبعض المترشحين قرارات مؤقتة عن طريق المحضر القضائي في انتظار صدور أحكام قضائية نهائية عن طريق القسم الاستعجالي للمحكمة الإدارية، هاته الأخيرة التي طالبت من أصحاب الطعون الذين صدرت في حقهم أحكام قضائية بتمكينها من شهادة رد الاعتبار وفقا لنص المادة 5 من القانون العضوي للانتخابات. أحمد ذيب