خسرت أمس شبيبة بجاية مجددا وسقطت بثلاثية في سعيدة، بعدما كانت متقدمة بهدف مرباح من ركلة جزاء، وهي النتيجة التي سمحت لملاحقيها بتجاوزها، وضعية قد يندم عليها أبناء يما قورايا كثيرا في نهاية الموسم. وعرفت المرحلة الأولى دخولا قويا لأصحاب الأرض، وكاد بن حلول أن يخادع جبارات (د3) قبل أن يتدخل المدافع خلاف في آخر لحظة، غير أنه وعكس مجريات اللعب، تمكن الزوار من الحصول على ركلة جزاء، عقب عرقلة لطرش داخل منطقة العمليات، وهي الركلة التي حولها مرباح لهدف السبق. وشاهدنا بعدها سيطرة مطلقة من لاعبي المولودية، الذين رموا بكل ثقلهم نحو الهجوم، وهو ما سمح لهم بتعديل الكفة (د31)، بعد مخالفة مباشرة تولى تنفيذها عمور بطريقة رائعة، هذا الهدف كان وقعه إيجابيا على معنويات رفاق قادوس، الذين ضاعفوا من هجماتهم وتمكنوا من توقيع الهدف الثاني (د38)، بعد ركنية تولى تنفيذها عمور سفيان، واستقبلها شحيمة بارتقاء ورأسية محكمة، وهي النتيجة التي انتهت عليها المرحلة الأولى. وتمكن المحليون من مضاعفة النتيجة بعد 10 دقائق من انطلاق المرحلة الثانية، بعد هجمة فردية ممتازة من عمور، الذي توغل في دفاع الشبيبة، ومرر كرة على طبق لقنينة الذي حولها بقذفة قوية في شباك الحارس جبارات، وعجز الزوار عن القيام برد فعل حقيقي، باستثناء قذفة زروقي (د72) التي مرت جانبية بقليل، لتنهي المواجهة بفوز المولودية.