حمس مستعدة للمشاركة في حكومة توافقية بعد انتخاب برلمان قوي دعا عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم الإدارة إلى السهر على نزاهة الانتخابات التشريعية القادمة باعتبار أنها تكتسي أهمية بالغة. وفي تجمع شعبي نشطه مساء أمس السبت بقاعة المحاضرات ميلود طاهري بسوق أهراس، أكد ذات المتحدث أن الجزائر تعيش وضعا اقتصاديا صعبا ووضعا إقليميا خطيرا تحتاج فيه إلى مؤسسات قوية تتضافر فيها جهود كل القوى السياسية للحفاظ على الوحدة الوطنية وتجاوز الأزمات، محذرا من أن أي تزوير من شأنه بحسب تعبيره، أن يدخل البلاد في متاهة مجهولة العواقب. و قال بأن حركته مستعدة كل الاستعداد لطي صفحة الماضي فيما يخص تسيير شؤون الدولة وعدم المطالبة بمحاسبة المسؤولين الذين كانوا سببا في الأزمة الاقتصادية التي دخلت فيها البلاد بشرط أن يكون هناك توافق بين كل الأطراف وأن حمس يضيف مقري، مستعدة للمشاركة في حكومة توافقية ي تلتقي فيها كل القوى السياسية بعد انتخاب برلمان قوي يستمد قوته من الشفافية التي ستجسد خلال الانتخابات التشريعية. من جانب آخر، تطرق رئيس حمس إلى الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، مشيرا إلى أن حزبه أعد برنامجا شارك في إنجازه 113 خبيرا سيقدم خلال الحملة الانتخابية المقبلة، و قال في ذات السياق، أن حركته لديها البديل للخروج من هذه الأزمة بالاعتماد على الثروات التي تزخر بها الجزائر خارج المحروقات وفي مقدمتها الفلاحة التي اعتبرها عمودا أساسيا للنهوض بالاقتصاد الوطني، مطالبا بضرورة تشجيع الصناعة المحلية لأن بالجزائر حسبه قدرات يمكن أن تكون بها البلاد في مصاف الدول المتطورة. و دعا الحضور إلى المشاركة بقوة في انتخابات البرلمان القادم من أجل مواصلة رسالة الشهداء والمجاهدين الذين ضحوا بالغالي والنفيس لحرية هذا الوطن.كما دعا في ختام كلمته إلى مساندة مترشحي حركته.