إسناد ما تبقى من الورشة لمرقّ آخر محل دراسة يطالب المستفيدون من 100 سكن تساهمي ببلدية زيغود يوسف بقسنطينة، بتدخل الوالي لإتمام ربط الحي بمياه الشرب و تسريع الإجراءات الخاصة بتعبيد الطريق و الإنارة العمومية، فيما أكد وزير السكن إمكانية تكليف مرق عقاري آخر لإتمام ما تبقى من مشروع 120 سكنا ترقويا مدعما بذات البلدية، بسبب تأخر عملية الإنجاز. و أقرّ وزير السكن و العمران و المدينة عبد المجيد تبون في رده على سؤال كتابي للبرلماني لخضر بن خلاف، حول تأخر مشروع 120 سكنا ترقويا مدعما بزيغود يوسف، بأن المرقي لم يسلم سوى 45 شقة، فيما لا تزال 75 أخرى في طور الإنجاز، و اقتصر الأمر على إنهاء وضع الخرسانة الكبرى، مضيفا أن السلطات المحلية تدرس حاليا إمكانية فسخ عقد ملكية الأرض، و إسناد عملية إتمام ما تبقى من المشروع لمرق آخر. و تابع الوزير أنه و بالنسبة للسكنات التساهمية الاجتماعية و الترقوية المدعمة، فإن دور وزارة السكن و العمران و المدينة يقتصر فقط على منح الإعانات المباشرة عن طريق الصندوق الوطني للسكن، أما فيما يتعلق باختيار المرقين و متابعة المشاريع فذلك من الصلاحيات الخاصة بالولاية. من جهة أخرى، أكد قاطنو 60 شقة بحي 100 سكن تساهمي اجتماعي بالبلدية ذاتها، استئنافهم للحركات الاحتجاجية السلمية بالقرب من مقري ديوان الوالي و الدائرة خلال الأيام القليلة القادمة، و ذلك بسبب تأخر ربط حيهم بالمياه الصالحة للشرب، رغم أن الأشغال انتهت بالشبكة منذ مدة، و أوضح السكان في شكوى رفعت للوالي، تلقت النصر نسخة منها، أنهم يتكبدون مصاريف تصل إلى 4 آلاف دينار كل شهر لاقتناء مياه الصهاريج، في وقت لم تقم الجهات المعنية بربط حيهم، مطالبين بتدخل المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي للحد من معاناتهم سيما و أنهم على أبواب فصل الصيف. كما طالب السكان من الوالي التدخل للإسراع في إتمام الإجراءات الإدارية، الخاصة بإنجاز مشروعي تعبيد الطريق على مستوى ذات الحي و الإنارة العمومية، و قالوا في نفس الرسالة أنه و منذ استلامهم للسكنات قبل سنتين كاملتين، لا تزال الطريق غير معبدة و الإنارة منعدمة تماما في الفترة الليلية.